عام / افتتاح مؤتمر اقليمي حول دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة

  • 11/5/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط 27 صفر 1440 هـ الموافق 05 نوفمبر 2018 م واس افتتحت اليوم بمدينة مراكش المغربية اعمال مؤتمر اقليمي ينظم بمبادرة من المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب حول موضوع "دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة". وينظم المؤتمر الذي يشهد مشاركة مجموعة من الشباب الرائد من المملكة العربية السعودية والمغرب ومن عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن سلسلة من الأنشطة المنظمة في إطار مشروع "حماية حقوق الأقليات الدينية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". ويهدف المؤتمر الذي يستمر اربعة ايام، إلى توسيع دور الشباب للمشاركة الفعالة في تعزيز التسامح ومكافحة خطاب الكراهية وتعزيز حقوق الأقليات الدينية في منطقة الشرق الأوسط، وتقوية دور الشباب في المشاركة في الشؤون العامة ودعم انخراطهم المدني والسياسي، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال تعزيز حقوق الأقليات والحق في المشاركة في الشؤون العامة. وفي افتتاح المؤتمر ابرز نائب الممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، مازن شقورة، أن هناك تطلع إلى تعزيز حقوق الانسان خاصة لدى فئة الشباب، بصفتها الفئة الأقل تمثيلاً على مستوى صنع القرار وفي المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مؤكداً أهمية زرع بذور التسامح والقبول بالآخر لدى الشباب الذين يشكلون دعامة المستقبل، وذلك من أجل الرقي بالمجتمعات وتحقيق آمال الشعوب في التقدم والرفاهية. وأشار المفوض السامي إلى أن هذا المؤتمر يعد مناسبة لحث الشباب، عبر استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، على إشاعة خطاب التسامح وخطاب بناء مجتمعات مترابطة قائمة على أساس الحقوق والحريات لا على أساس الهويات الوهمية، مبيناً أن هذا الملتقى سيمكن الشباب المشارك من عرض أفلام قاموا بإعدادها بمجتمعاتهم وتقديم أعمال فنية تنبذ الكراهية. من جانبه، اكد الامين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان بالمغرب محمد الصبار، أن التحولات المجتمعية والديمغرافية والسياسية والثقافية وغيرها التي عرفها العالم العربي، أفرزت فاعلاً جديداً في الديناميكية المجتمعية وهي فئة الشباب كفئة اجتماعية، التي تعد من أكثر الشرائح تأثيراً في مجتمعات هذه المنطقة. وشدد المسؤول المغربي على أن مسألة الولوج إلى الخدمات الأساسية تعد حجر الزاوية وأساس كل سياسة عمومية تهدف إلى ادماج الشباب، واشراكهم في صنع القرار. ويتضمن برنامج المؤتمر، مناقشة محاور تهم على الخصوص "تعزيز حقوق الأقليات في منطقة الشرق الأوسط" و"مكافحة خطاب الكراهية" و"تعزيز حق الشباب في المشاركة في الشؤون العامة. // انتهى // 17:33ت م 0204 www.spa.gov.sa/1837896

مشاركة :