منذ صافرة حكم نهائي كأس آسيا للشباب، مساء أمس، معلنة الأخضر الشاب بطلًا لآسيا تحت 19 عامًا، عاش الوسط الرياضي بكافة مكوناته ليلة حافلة بالفرح والفخر بعودة الأخضر لاعتلاء منصات القارة. استقبال مَهيب لبعثة الأخضر الشاب صباح اليوم في المطار من الرجل الأول في كرة القدم السعودية قصي الفواز وفريق عمله، ثم التوجه للسلطة الأولى في الرياضي السعودية معالي تركي آل الشيخ الذي احتضن بعثة الأبطال فردًا فردًا مهنئًا وفخورًا بإنجاز مهمة إندونيسيا على أكمل وجه وبالعلامة الكاملة. فرحة شعبية نشاهدها في الإعلام ومواقع التواصل لم نعهدها منذ زمن طويل على صعيد التتويج بلقب قاري، واحتفاء بكون هذا المنجز جاء بسواعد وطنية في الأجهزة الإدارية والفنية زادت من حجم الفرحة. صرخة الأبطال الصغار قبل كل مباراة مرددين مع طاقمهم الإداري والفني نشيدنا الوطني آسر أسماعنا، وتعابير وجوههم أخبرتنا كم يحملون من مسؤولية وهمة لإنجاز مهمة اعتلاء عرش آسيا من جديد. نعيش اليوم الفرحة الكبرى بعودة أخضرنا الشاب وبحوزته الكأس والذهب، بانتظار فرحة كبرى في يناير مع الأخضر الكبير في أُمم آسيا التي تقام في الإمارات، شهران فقط لبدء المنافسة والسعوديون سيقفون خلف أخضرهم بوجود دعم غير مسبوق من الهيئة والاتحاد لحصد اللقب والسير على خطى الأخضر الشاب.
مشاركة :