غرفة التجارة تطلق النسخة الرابعة من «دبلوم ريادة الأعمال»

  • 11/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح بشارة أن البرنامج يهدف إلى إكساب المبادرين المهارات التي تعزز إمكانياتهم لإنشاء مشاريعهم. أعلن مدير مركز عبدالعزيز الصقر للتنمية والتطوير، التابع لغرفة تجارة وصناعة الكويت، د. جاسم بشارة إطلاق النسخة الرابعة من برنامج دبلوم ريادة الأعمال، المعني بتأهيل وتدريب المبادرين للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الفترة من 25 نوفمبر الجاري إلى 19 ديسمبر المقبل. وأكد بشارة، في مؤتمر صحافي عقد بمقر الغرفة أمس، أهمية البرنامج لتأهيل وتدريب المبادرين لتأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لاسيما ان هذه المشروعات تعد من وسائل تمكين الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل. وأوضح ان البرنامج يهدف الى اكساب المبادرين المهارات التي تعزز امكانياتهم لإنشاء مشاريعهم، لاسيما ان العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة تؤسس وتنطلق، لكنها تجد صعوبة في الاستمرار بسبب نقص الخبرات الإدارية للمبادرين. وبين أنه يعتبر خطوة لتأسيس حاضنة للمشروعات، التي ستنطلق في المستقبل، إذ يتكون من عدة مراحل تدريبية تقدم للمبادرين المشاركين فيه، من شأنها تعزيز عدد من المهارات المستهدفة لديهم، وتكفل تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالشكل الأمثل. وذكر بشارة أن النظرة المستقبلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة هي نظرة استراتيجية، بحيث تكون رديفاً للاقتصاد الوطني الكويتي. بدوره، قال نائب المدير العام لقطاع خدمات ريادة الاعمال، في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، المهندس فارس العنزي، في كلمته، إن هذا البرنامج يعكس التكامل في الأدوار والتعاون المثمر بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وأضاف العنزي أن البرنامج يشتمل على اربع مراحل تمتد على مدى شهر يتم فيه تدريب المشاركين على إعداد خطط العمل والمهارات القانونية والملكية الفكرية ومهارات إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية ومهارات التسويق والمحاسبة. ولفت الى أن البرنامج يتضمن عرضا مرئيا لما تقدمه الدولة من خدمات للمبادرين، مثل صندوق المشروعات الصغيرة ومحفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الصناعي الكويتي. وأوضح أن الصندوق يستقبل ما بين 100 و150 طلبا للمشاريع شهرياً، مبيناً أن اسباب رفض المشاريع تكمن في ضعفها أو عدم اكتمال الخبرة لدى المبادرين، مؤكداً ان هذه البرامج "تعالج تلك الثغرات وتساعد المبادر في إزالة اسباب الرفض، من خلال برنامج مجاني يدفع على تأهيل المتقدم للحصول على الموافقة للمشروع، إذ إن الصندوق لا يرد من طرق بابه ولديه النية الجادة". وقال إن النظرة الجادة تقف أمام تعثر أي مشروع، تجنباً لمشكلة المديونيات الصعبة التي حدثت في السابق، مبيناً أن ادراة الصندوق تعمل بشكل مستمر على دعم مثل هذه البرامج والمشاريع التأهيلية للمبادرين، بما يساهم في تنمية وتطوير فكر الشباب ويعزز من قدراتهم على اختيار المشروع الجيد الذي يتناسب مع متطلبات السوق، دون اللجوء للدراسات والمبادرات التي توفرها مراكز تجارية. وأشار إلى الحرص على دراسة وفحص المشاريع من أجل التواؤم والتوازن بين المشاريع، مضيفاً أن الصندوق لن يبخل على المبادرين الجادين بالحصول على التمويل من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي، الذي أسس من أجله. وذكر العنزي أن الدعم لن يقتصر على الشباب، بل يمتد إلى كل الشرائح، ومنهم المتقاعدون، رجالاً ونساء، وربات البيوت، بهدف الاستفادة من خبراتهم، لافتاً إلى أن بإمكانهم الحصول على التمويل بعيداً عن المشاريع الموقوفة، إذ ان هناك نحو 55 نشاطا موقوفاً، في حين ان هناك الآلاف من الانشطة متاحة.

مشاركة :