رئيس الوزراء الإيطالي يصل إلى الجزائر لبحث التعاون الاقتصادي إلى جانب ملفات راهنة على رأسها الأزمة الليبية والهجرة غير الشرعية.الجزائرـ وصل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الاثنين، إلى الجزائر، في زيارة تستمر يوما واحدا، لبحث التعاون الاقتصادي إلى جانب ملفات راهنة على رأسها الأزمة الليبية والهجرة غير الشرعية. واكد بيان للرئاسة الجزائرية أن "هذه الزيارة تندرج في إطار ترقية الحوار السياسي رفيع المستوى بين الجزائر وإيطاليا اللتان تربطهما معاهدة صداقة وحسن الجوار والتعاون، 2003 ". وأضاف " أن الجزائر وإيطاليا ستغتنمان فرصة هذا اللقاء لتبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك على المستويين المتوسطي والمغاربي وفي منطقة الساحل". وقالت وسائل إعلام من البلدين أن رئيس الوزراء الإيطالي سيبحث مع المسؤولين الجزائريين التعاون الإقتصادي إلى جانب ملفات راهنة في مقدمتها الازمة الليبية بحكم رابط الجوار للبلدين مع طرابلس فضلا عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تؤرق الحكومتين. وذكرت الإذاعة الجزائرية الرسمية تعليقا على الزيارة أنه "من المرتقب أن تشكل العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك محور المبادلات بين الطرفين خلال هذه الزيارة منها مكافحة الإرهاب العابر للأوطان والهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى الوضع السائد في ليبيا". وأضافت "تدعم الجزائر الحل السياسي و الحوار الشامل بين الأطراف الليبية في ظل احترام الوحدة و السيادة و السلامة الترابية لليبيا وتشاطر إيطاليا هذا التصور". وافادت مصادر دبلوماسية أن رئيس مجلس الوزراء الايطالي، سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الجزائري، للبحث في ملفات الأزمة الليبية، والوضع الأمني في منطقة الساحل، وموضوع الهجرة غير الشرعية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. ويعقد كونتي وأويحيى، مؤتمرا صحفيا مشتركا، في حين لا يعرف حتى الآن إن كان كونتي، سيلتقي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، قبل مغادرته الجزائر. وأضافت أن الجزائر وإيطاليا ستغتنمان فرصة هذا اللقاء" لتبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك على المستويين المتوسطي والمغاربي وفي منطقة الساحل".