خطف مسلحون 79 طفلا من مدرسة في غرب الكاميرون، الإثنين، وقال قس محلي، إن ميليشيات انفصالية مسؤولة عن الحادث. وقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح اليوم في مدينة باميندا بالإقليم الشمالي الغربي، الذي يتحدث الإنجليزية. وذكرت مصادر عسكرية وحكومية، أن الأطفال ومدير مدرستهم وسائقهم اقتيدوا إلى الغابة خارج البلدة، وأن الجيش بدأ تفتيش المنطقة. وفرض الانفصاليون حظر تجول وأغلقوا المدارس في إطار احتجاجهم على حكومة الرئيس بول بيا، الناطقة بالفرنسية، بسبب ما يعتبرونه تهميشا للأقلية المتحدثة بالإنجليزية. ونفى متحدث باسم الانفصاليين الضلوع في الخطف. وقال مصدر عسكري، لرويترز، “خُطف 81 شخصا في المجمل بينهم مدير المدرسة، جرى اقتيادهم إلى الغابة”. وأكد متحدث عسكري حادث الخطف، لكنه رفض الإفصاح عن عدد المخطوفين، وقال إن الانفصاليين هم الذين نفذوه على الأرجح. وحمل المتحدث باسم الانفصاليين جنود الحكومة المسؤولية. وأبلغ القس صامويل فونكي، رويترز، بأنه يتوسط لإطلاق سراح الأطفال، وقال إن الانفصاليين مسؤولون عن الحادث. وأضاف “يقولون إن علي إغلاق المدرسة، طلبوا فدية”، رغم عدم تحديد قيمتها. واكتسبت الحركة الانفصالية قوة دافعة في 2017 بعد حملة حكومية على المظاهرات السلمية. ومن الشكاوى الأساسية تعيين معلمين يتحدثون الفرنسية في مدارس تدرس بالإنجليزية في الإقليمين الشمالي الغربي والجنوبي الغربي.