علّق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، على عمود ابن الديرة في صحيفة «الخليج» والذي يتحدث عن استخفاف البعض بحصص تنمية المهارات التربوية والحياتية لدى الطلبة، كالرسم والموسيقى والمسرح وغيرها من الأنشطة، ويعتبرونها مضيعة للوقت، وحمل العمود عنوان «المهارات التربوية»، بالقول: «نحتاج تعزيز المهارات التربوية لإضافة الجمال للمدرسة».وأكد ابن الديرة أن الاهتمام بالتربية الأخلاقية للطلبة، والارتقاء بملكاتهم وتنمية مواهبهم، يسهم إلى حد بعيد في تشكيل شخصياتهم، وقدرتهم على رفض الأفكار المتطرفة والتعصب الأعمى والحقد غير المبرر، والتعالي على الغير، بأحاسيسهم المرهفة، وأفكارهم الإنسانية، واهتماماتهم الحياتية الراقية، والقواعد الأخلاقية التي يتعاملون بها، وهو المطلوب وطنياً، فالوجدان تشبعه الفنون، وبها يرتقي.
مشاركة :