نائب أردوغان: الجناة لن يفلتوا من العقاب «أياً كانوا?»

  • 11/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال فؤاد أوقطاي -نائب الرئيس التركي- إن بلاده وجهت رسالة مفادها أن من يرتكب جريمة داخل أراضيها، مثل الجريمة التي راح ضحيتها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، سيدفع الثمن أياً كان. تصريح أوقطاي هذا، جاء خلال استضافته أمس الاثنين في الاجتماع الصباحي لمحرري وكالة الأناضول. وأكد أوقطاي أن تركيا تتعامل مع قضية مقتل خاشقجي بكل شفافية وبرصانة الدولة، مضيفاً أن أنقرة بعثت برسائل مفادها أنه ليس لأحد أن يقوم بعمليات داخل حدودها، بأي شكل من الأشكال. وأشار إلى أن قضية مقتل الصحافي السعودي، أخذت طابعاً عالمياً، وأن تركيا تعاملت معها بكل شفافية ورصانة، لافتاً إلى أن تركيا أدارت قضية مقتل خاشقجي من الناحيتين السياسية والقضائية بكل نجاح. وتابع أوقطاي قائلاً: «منذ أن علمنا باختفاء خاشقجي اتخذنا التدابير اللازمة، وقامت الأجهزة القضائية والاستخباراتية بمهامها على أكمل وجه». وأضاف: «تواصلنا على الفور مع المملكة العربية السعودية والأطراف الدولية الأخرى، وتعاملنا مع القضية بشفافية، ولن نسمح بالتستر على أي تطور متعلق بهذه القضية». وأكد أوقطاي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تواصل مع القيادة السعودية، وأن هذا التواصل تكلل بتعاون بين الجانبين لكشف ملابسات الجريمة. وأردف أوقطاي قائلاً: «هناك جريمة ارتُكبت وكانت مخططة مسبقاً، لذا من حقنا أن نسأل مَن أمر بارتكاب هذه الجريمة؟ ونبحث عن جواب له، وسنواصل السؤال عن مكان وجود جثمان خاشقجي».;

مشاركة :