فيصل بن سلمان: مجمع بتروكيماويات ينبع يدفع عجلة التنمية المستدامة في السعودية

  • 11/6/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن إنشاء مشروع المجمع المتكامل للبتروكيماويات في مدينة ينبع الصناعية، بالشراكة مع «أرامكو» و«سابك» السعوديتين، سيسهم في إتاحة فرص لإنشاء شركات ومصانع صغيرة ومتوسطة، وجذب استثمارات كثيرة، وسيكون له دور في التنوع الاقتصادي الوطني، ودفع عجلة التنمية الشاملة المستدامة.وجاءت تصريحات الأمير فيصل بن سلمان خلال زيارته التفقدية، أمس، لمحافظة ينبع، حيث هنأ الأهالي لمناسبة المشروع الذي اعتبره أحد المشاريع العملاقة على مستوى العالم، موضحاً أنه سيطور بأيدٍ سعودية، وبتقنية عالمية غير مسبوقة، مبيناً في الوقت ذاته أن الفرص الاستثمارية للصناعات التحويلية تعد الخيار الاستراتيجي الأمثل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقد أصبحت واقعاً عملياً لأهميتها في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، ودعم نمو المناطق، وإيجاد فرص العمل.وأشار الأمير فيصل إلى أن مركز التنمية الاقتصادية في إمارة المنطقة سيقوم بالتنسيق مع الهيئة الملكية في ينبع و«أرامكو» و«سابك» لوضع برامج خطط تدريبية، سعياً إلى رفع مستوى الكفاءات ومهنيتها، للانخراط في سوق العمل. وأعرب عن شكره وتقديره لشركتي «أرامكو» و«سابك» على هذا المشروع النوعي الذي يعتبر نقلة في عالم البتروكيماويات.من جانبه، نوه الدكتور علاء نصيف، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع سابقاً وجازان حالياً، بمشروع تحويل النفط الخام إلى كيماويات (سي أو تي سي)، بالشراكة بين «أرامكو» و«سابك»، الأمر الذي يُعتبر ثورة في مجال صناعة البتروكيماويات عالمياً، وهو من أكبر المشاريع التي عرفها القطاع الصناعي والنفطي في السعودية عبر تاريخها، وتستضيفه مدينة ينبع الصناعية. وبيّن نصيف أن المشروع سيتم بناؤه بأعلى المواصفات الهندسية، حيث سيعالج نحو 400 ألف برميل من النفط العربي الخفيف، مما يتيح إنتاج نحو 9 ملايين طن سنوياً من الكيماويات، ونحو 200 ألف برميل في اليوم من الديزل، وسيسهم ذلك في تلبية الطلب المحلي المتنامي على هذه المنتجات.وأوضح نصيف أن ما يميّز المشروع هو التصميم والتكوين المبتكر لعملياته الصناعية، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من المشروع بأكمله مطلع عام 2025. وهو يقدم فرصاً جديدة لبناء صناعات تحويلية رائدة في المملكة من خلال 4 محاور: تعزيز قيمة إنتاج النفط الخام في السعودية، عبر التكامل الشامل في سلسلة الصناعات الهيدروكربونية، والإسهام في التنويع الاقتصادي من خلال إنتاج مواد جاهزة أو شبه جاهزة للاستهلاك، وتطوير وابتكار تقنيات متقدمة، ومواءمة النمو الاقتصادي المستدام للمملكة مع برنامج التحول الوطني و«رؤية السعودية 2030». وأكد أن المشروع سيولد نحو 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي عامة، وشباب منطقة المدينة المنورة بشكل خاص.

مشاركة :