دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع) اليوم (الاثنين) خط إنتاج الألواح والخلايا الشمسية، ومعمل موثوقية اختبار الألواح الشمسية، على هامش زيارته إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض. وتعمل المدينة على توطين صناعة الألواح الشمسية بالمملكة؛ حيث أنشأت خط إنتاج آخر بسعة إنتاجية 100 ميجاوات لإنتاج الخلايا الشمسية، وبذلك تبدأ المرحلة الأولى في جهود توطين صناعة الألواح الشمسية. وتقدم المدينة المساعدة الفنية للصناعة المحلية لتوطين المكونات الأخرى الداخلة في صناعة الألواح الشمسية، ويقوم فريق فني سعودي بتشغيل المصنع وإدارته والمحافظة على أعلى معايير الجودة والسلامة في منتجاته وعمليات الإنتاج. وقد حصل المصنع على اعتماد "الأيزو 9001"، وشهادات "IEC" في مطابقة المنتج للمعايير العالمية. وفي إطار تعزيز موثوقية وجودة الألواح الشمسية والتأكد من صمودها في البيئة الصحراوية، أنشأت المدينة "مختبر موثوقية الألواح الشمسية" الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويتم تشغيل المختبر وفقًا لمتطلبات المواصفات العالمية للاختبارات (أيزو ISO-IEC17025) بسواعد سعودية. وقد حصل المختبر على اعتماد من هيئة المواصفات الخليجية وهيئة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية لتقديم خدمات فحص واختبار الألواح الشمسية والتأكد من جودتها. وبدأت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أبحاثها في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية عام 1979م عبر بناء أول محطة طاقة شمسية تعمل بتقنية الخلايا الشمسية المركزة، لتكون أول محطة في العالم تعمل بهذه التقنية وتنتج طاقة كهربائية تغذي 3 هجر وقرى في شمال مدينة الرياض. وفي عام 2010 أنشأت المدينة أول مصنع آلي لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية، وتمت توسعته عام 2015 لتصبح قدرته الإنتاجية 100 ميجاواط سنويًّا؛ حيث يلبي احتياجات مشاريع الطاقة الشمسية التي تعمل عليها المدينة، كمشروع تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية في الخفجي، ومشروع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الكهروضوئية في واحة التقنية بالطائف.
مشاركة :