أصيب النشاط الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي بحالةٍ من التراجع الحاد، خلال الفترة الماضية، لتصل نسبة هذا التراجع إلى 83%. ووفق ما ذكر تقرير نشرته صحيفة "واشنطن تايمز"، فإنَّ هذا التراجع سببه خسارة التنظيم لمعاقله في سوريا والعراق، واستهداف حساباته على الإنترنت من قبل الولايات المتحدة وحلفائها. لكن ما زال هناك نشاط للتنظيم على الشبكة العنكبوتية خاصة لجهة تجنيد عناصر متطرفة. وفق "العربية". وأرجع خبراء تراجع ماكينة "داعش" الإعلامية إلى خسارته على الأرض الكهرباء والإنترنت وشبكة الاتصالات الهاتفية، حتى أضحت بصمته باهتة، فقد تراجع بشكل كبير عن الذروة في 2014 و2015. ولم تنشر مجلة "رومية" الإلكترونية التابعة للتنظيم منذ 14 شهرًا، وانخفض عدد التغريدات ومشاركات "فيسبوك"، وتراجع نشاط وكالة "أعماق". ووفقًا لرئيس هيئة الأركان الأمريكي، الجنرال جوزيف دنفورد، حرم "داعش" حرية الحركة في الفضاء السيبراني، فالولايات المتحدة وحلفاؤها استهدفوا بشكل فعّال حسابات "داعش". وفي الربع الأول من هذا العام أزال "فيسبوك" أو وضع ملصقات تحذيرية على ما يقرب من مليوني رسالة متعلقة بـ"داعش" ومجموعات إرهابية أخرى.
مشاركة :