فيصل بن بندر: نعيش على أرضية صلبة وعطاءات غير محدودة من القيادة الحكيمة

  • 11/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أننا نعيش - ولله الحمد - على أرضية صلبة وعطاءات غير محدودة من القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وقال: "إن الملك سلمان هو من أسس لهذه الجامعة ودعمها وتابع مسيرتها، ولاشك أن هذه الجامعة مفخرة بعطاءاتها على مدى 50 عاماً"، متمنياً للجميع التوفيق في مسيرتهم العلمية والعملية، ومقدماً شكره لمعالي مدير جامعة الملك سعود والهيئة الأكاديمية والطبية في الجامعة. جاء ذلك خلال رعايته أمس، حفل كلية الطب بجامعة الملك سعود بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشائها، وافتتاح مبنى التوسعة الجديد للكلية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، ومدير جامعة الملك سعود د. بدران بن عبدالرحمن العمر ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، حيث تجول سموه في المبنى التوسعي واستمع إلى شرح عن القدرة والإمكانية التي سيضيفها أكاديمياً وعلمياً. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة أكد فيها أنَّ هذه المناسبةَ تُبرزُ مكانةَ كليةِ الطبِّ بين نظيراتها على مستوى المملكة والمنطقة، وتعكس مسيرةً حافلةً بالإنجازِ والعطاء، ومعززة لخطواتِ جامعةِ الملكِ سعود نحو طريقِ الريادةِ والتميزِ بدعمٍ وتشجيعٍ من حكومتِنا الرشيدة. وأضاف: "نحتفل اليوم بافتتاحِ توسعةِ كليةِ الطبِّ، التي بنيت على مساحةٍ تُقدَّر بثلاثينِ ألفِ م2، وتتكونُ من قبوٍ وأربعةِ طوابق، أُنشئتْ وِفْق أحدثِ المواصفاتِ، كَما يضم المبنى سبعينَ قاعةً تدريبيةً تستوعبُ 1800 طالبٍ، إلى جانب مكاتب لـ500 عضوِ هيئةِ تدريسٍ وموظفٍ مجهزةٍ بأحدثِ وسائلِ التعليمِ الإلكتروني الطبي. وأشار إلى أن الكلية تحتفل بمرورِ أكثرِ من خمسين عاماً على إنشائِها في ظلِّ كثيرٍ من الإنجازاتِ التي شهدتها خلال سنواتٍ مضت، حيثُ خَرَّجَتْ أطباء وطبيبات في مختلفِ التخصصات الطبيةِ، فقد بلغ عددهم 6500 طبيبٍ وطبيبةٍ لمرحلتي البكالوريوسِ والدراساتِ العليا، وأسهمت في تدريبِ العاملينَ في القطاعِ الصحيِّ من داخلِ المملكةِ وخارجها، فَضْلاً عن كثيرٍ من الأعمالِ البحثيةِ، وبراءاتِ الاختراعِ، إضافةً إلى عددٍ كبيرٍ من البرامجِ والمبادراتِ التي طورتْ الممارساتِ الطبيةَ ، كما كانت كليةُ الطبِّ ولا تزالُ من أهمِّ روافدِ القطاعِ الصحيِّ في المملكة. وأضاف: كما حَصَلَتْ كليةُ الطبِّ على عددٍ من الاعتماداتِ الوطنيةِ والدوليةِ، وتأكيداً على مسيرةِ تميزها تم اعتمادُ كليةِ الطبِّ والمدينةِ الطبيةِ الجامعيةِ كمركزٍ تدريبيٍّ معتمدٍ فيما يخصُّ برامجَ الزمالات والدراساتِ العليا مما جعلَها من أفضلَ المراكزِ الدوليةِ للاعتمادِ في الدراساتِ العليا. ثم ألقت د. زينب أبو طالب كلمة خريجات كلية الطب "الدفعة الأولى"، أشارت فيها إلى دعم وتهيئة بنات الوطن في التعليم الصحي، وتوفير البيئة المناسبة لهن ومواجهة التحديات وتذليل العوائق بأشكالها كافة. وتضمن الحفل عرضاً مرئياً عن مسيرة كلية الطب في تأسيسها على مدى 50 سنة، كما كرم سمو أمير منطقة الرياض عمداء الكلية السابقين والدفعة الأولى من خريجي الكلية "أطباء وطبيبات". .. سموه خلال رعايته الحفل

مشاركة :