أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي والأمريكي ، سيناقشان خلال لقاء عابر في باريس موعد القمة القادمة بينهما في الأرجنتين، واعتبر أن لا دور لانتخابات الكونغرس في تطبيع علاقات البلدين. وقال الناطق الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيناقش مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب موعد انعقاد القمة الكاملة بينهما في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيريس، وذلك خلال اجتماع قصير وعابر وهما يسيران "على أقدامهما" في باريس يوم الأحد 11 نوفمبر الجاري، على هامش احتفالات العاصمة الفرنسية بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وأوضح بيسكوف: "حتى الآن اتفقا (بوتين وترامب) على أنه من الصعب بمكان أن يعقدا اجتماعا كاملا هناك (في باريس). ولاحظ أن حضور الرئيسين في باريس سيمثل فرصة للقائهما بطريقة أو بأخرى والتحدث، ولكن "على أقدامهما" للاتفاق على موعد المرة القادمة التي يمكن أن يجتمعا فيها على هامش قمة العشرين (G20)في الأرجنتين المقررة يوم 30 نوفمبر لبحث كافة الأمور. وامتنع ممثل الكرملين عن التعليق على تقرير نشرته صحيفة "كوميرسانت" الروسية، وذكرت فيه أنه تمّ إلغاء اللقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي في باريس بطلب من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لأنه لم يرغب في أن تسرق أنباء هذه القمة الأضواء عن الاحتفالات الضخمة التي تنظمها بلاده بمناسبة الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، التي سيشارك فيها نحو 60 زعيم دولة. وقالت صحيفة "كوميرسانت" "في باريس سيكون هناك بالفعل الكثير من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات، وستكون أجندة العمل مشغولة بأحداث احتفالية وبروتوكولية". ويذكر أن محادثات رسمية كاملة بين الرئيسين بوتين وترامب عقدت لأول مرة يوم 16 يوليو الماضي في هلسنكي. المصدر: تاس
مشاركة :