صرفت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال العام الماضي (6.948.783) ريالاً لإجراء 460 عملية جراحية في مجال القلب المفتوح, و580 عملية في مجال القسطرة, وكشوفات طبية متنوعة لــ 554 مريضاً ومريضة في 23 دولة من دول قارتي آسيا وأفريقيا. وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب, أن الهيئة وكعادتها في مثل هذه الحالات أنشأت لهذا الغرض الإنساني مخيمات طبية في تلك الدول, وزودتها بكافة الآليات والأجهزة والمعدات, واستعانت أيضاً بعدد كبير من الأطباء السعوديين من الاستشاريين والاختصاصيين المتطوعين من ذوي القدرات المهنية العالية. وقال: " إن هناك جهات طبية أو منظمات للمجتمع المدني في تلك الدول, تتعاون مع الهيئة لتنفيذ هذه المهمة التي تلقى تقديراً كبيراً من قبل المسؤولين هناك وتترك أثراً بالغاً في نفوس المستفيدين منها, وذلك لأن تكلفتها باهظة للغاية ولا تقدر عليها تلك الفئات الفقيرة ", مشيراً إلى أن هذه الحملات الطبية التي نفذتها الهيئة كانت وبعد العناية الإلهية من الأسباب الرئيسة في إنقاذ حياة هؤلاء المرضى. وبيّن الطيب أن الهيئة وعبر هذه الحملات الطبية المتنوعة أجرت 906 عمليات في مختلف المناطق بجمهورية اليمن, و307 عمليات في باكستان, و115 عملية في المغرب, و72 عملية للاجئين السوريين في دول الجوار, و70 عملية في مصر, و61 عملية في قرغيزستان, إلى جانب 51 عملية في جمهورية السودان, و46 عملية في كازاخستان. وأشار الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية, إلى أن الهيئة ووفق إمكاناتها المتاحة ما زالت تنفذ العديد من القوافل الطبية في هذا الصدد لاسيما وإن هناك أعداد هائلة من الحالات المرضية في بعض الدول الفقيرة في أمس الحاجة لمثل هذه العمليات.
مشاركة :