أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم مبادرة مجتمعية متخصصة لتمكين "الصم وضعاف السمع" تحت شعار # قلوبنا_تسمعكم، لتسخير التقنيات الحديثة لتمكين الصم وضعاف السمع من ممارسة حياتهم والقيام بمهامهم، وتعزيز دورهم في المجتمع، مما يؤكد حرص الوزارة على استثمار الثورة التقنية لإحداث نقلة نوعية في تذليل معظم التحديات التي تواجه الذين لديهم قصور سمعي كامل أو جزئي للتواصل مع مجتمعاتهم بشكل طبيعي.وتتضمن المبادرة إطلاق مسابقة تقنية كبرى لتطوير تطبيقات رقمية لخدمة فئة الصم وضعاف السمع في جميع مجالات الحياة، وقيام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بدعم تلك التطبيقات والتقنيات من خلال المسابقة التي تطلقها وكالة صناعة التكنولوجيا بالوزارة، انطلاقاً من حرص الوزارة الدائم على دعم جميع المبادرات التقنية الهادفة إلى خدمة شرائح المجتمع كافة ، وتشجيع الابتكار ونشر الثقافة التقنية والرقمية لتحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي لإيجاد بيئة عامرة ومستقبل أفضل للمملكة.وتسعى المبادرة إلى الحصول على الدعم المطلوب الذي يتضمن الإسهام في توظيف الصم في قطاعات الاتصالات، والطلب من شركة أبل وجوجل, وإضافة كيبورد مزودة بأحرف الصم وضعاف السمع بشكل رسمي، والإسهام في توظيف الصم وضعاف السمع في القطاعات الحكومية، والبحث عن مبرمجين للعمل على برنامج عبر، إلى جانب إضافة خاصية ترجمة المواقع الحكومية بالغة الإشارة، وترجمة جميع القرارات الحكومية بالغة الإشارة، والإعلان عن المنصات الداعمة للصم "منصة هدهد"، وتصميم باقات خاصة لفئة الصم والمترجمين من شركات الاتصالات، والحصول على اعتماد من منظمة (W3C) للمواقع الالكترونية الحكومية، وتفعيل خدمة TTYوأعرب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، في تصريح بهذه المناسبة, عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة الهادفة لتمكين الصم وضعاف السمع في المملكة، من خلال الدور الهام الذي تضطلع به المبادرة في التشجيع على الابتكار في مجال التقنية بالمجالات التي تستهدف الصم وضعاف السمع، وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم كجزء أساسي من تكوينه، بالإضافة إلى تنمية مهارات الصم وضعاف السمع وصقل مواهبهم المختلفة في خدمة مجتمعهم، والتعرف عن كثب على التحديات التي تواجه الصم وضعاف السمع في مجال التقنية وآلية تذليلها، فضلاً عن إتاحة الفرصة للتعاون بين الجهات المعنية بتقديم الخدمات للصم وضعاف السمع لتوحيد الجهود والاستفادة من التجارب المقدَّمة في هذا المجال.
مشاركة :