أمير القصيم ونائبه: زيارة الملك تجسيد للتلاحم بين القيادة وشعبها

  • 11/6/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

رحّب أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل ونائبه الأمير فهد بن تركي بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز للقصيم، مؤكدين أنها تأتي في إطار رعايته واهتمامه بمناطق السعودية، وتعكس التلاحم بين القيادة والشعب. وقال أمير القصيم: زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم، تأتي في إطار رعايته وعنايته بأبناء شعبه في مختلف مناطق المملكة، وهي تعني قدوم الخير والعطاء والنَّماء والازدهار؛ لأنها تكتبُ تاريخاً يعكسُ التَّطوُّرَ الذي تعيشه بلادنا في هذا العهد الزاهر، الذي ‏خطت فيه بلادنا تحت قيادته خطوات واسعةً تجاه المستقبل، وبناء دولةٍ عصريةٍ تتقدَّمُ في كل المجالات، وتُؤسس لنهضة تواكب الطموحات والتطلعات. وأضاف: هذه الزيارة الميمونة تشهدُ على انتقال تنمويّ كبير في منطقة القصيم، التي تعتبر أرضاً للعطاء، ولطالما ظل إنسانها في مقدمة الصفوف في عملية البناء، وحين يزورها خادم الحرمين الشريفين فإن ذلك يُجسدُ معاني الوحدة والتلاحم التاريخي بين القيادة وشعبها، على ذات النهج الذي أرساه الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وأردف: لقد سار على ركبه أبناؤه البررة، طوال عهود ‏بناء الدولة السعودية الحديثة، ومن جانبهم ظلَّ المواطنون على عهدهم ووعدهم بالتلاحم والحفاظ على الملحمة التاريخية التي أثرت الحياة، وقدّمت لشعوب العالم نموذج بناء الدولة الوطنية على المنهج السعودي، الذي يقفُ فيه الشعب إلى جانب قيادته في كل الظروف والأوقات. وتابع: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحلُّ بين أبناء شعبه قائداً مُلهماً، يقود بلاده بكل حزم تجاه المجد، وهو قيادة يفتخر بها كل سعودي ويبايعها ويجدد العهد دوماً، لا يتخلف عنه كُلّ مواطن، فتلك هي الملحمة التي تضرب بها شعوب العالم المثل في الاستقرار ومواجهة التحديات، فبلادُنا في عهد سلمان الخير والعطاء ‏تواصل نهضتها بجدارة، رغم التحديات التي تشهدها كل اقتصاديات العالم. وقال أمير القصيم: ولكن المملكة تحت قيادته تعبرُ إلى برِّ الأمان بكفاءة سياسية وإدارية واقتصادية مُذهلة، وتستمر في مشاريع التنمية وبناء الوطن ومواكبة التطورات، بما يحقق للمواطنين رفاهيتهم التي يتطلعون إليها. وأضاف: القصيم تسعد بقدوم خادم الحرمين الشريفين، وتتهيأ له بكل الحب والوفاء، فالزيارة تجديد للوعدُ بأن يبقى الأهالي على عهدهم وبيعتهم وولائهم لقيادتهم. وأردف: هاهي القصيم تنمو وتتسع بمقوماتها، وتوفر لأهاليها كل المشروعات الخدمية التي يحتاجون إليها، وتساعدهم في أن يطوروا قدراتهم، فالإنسان هو رأس المال التنموي وهو الذي يبني ويُعمر، ولطالما ظلت القيادة حريصة على تطوير الموارد البشرية حتى تصل أقصى مراحل التطور وتعمل بكل جهدها من أجل وطنها، بعقل مُفكرٍ وقلبٍ مفتوحٍ وروحٍ واثقةٍ بأنه يُمكن صناعة المستقبل بالمنهج الذي يواكب طموحاتنا. وتابع: يؤكد خادم الحرمين الشريفين دوماً ضرورة العناية بالإنسان السعودي وتوفير كل مقومات الحياة الكريمة له، وهو القائل: "أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار وأن يحميها من كل سوء ومكروه"، لذلك فإننا نعمل جميعاً بتوجيهاته ونصائحه وإرشاداته، بما يحقق التَّطلعات ويرتقى بالقدرات ويؤهلنا لأن نصنع مستقبلاً مشرقاً، تتوفر فيه كل مطلوبات الحياة، فالحكومة الرشيده لا تتوقف عن إطلاق المشاريع الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المناطق، ومن بينها منطقة القصيم الواعدة بكثير من الخيرات، من واقع مواردها الطبيعية، وموقعها الجغرافي المثالي، وتاريخها العريق في النهضة والحضارة. وقال أمير القصيم: ما نهتم به ‏هو الإنسان، ومنحه كل ضروريات النمو التي يحتاج إليها للإنتاج والإبداع والابتكار، واستكشاف أفضل السبل التنموية، وإنسان القصيم أكد على الدوام أنه كُفء ومؤهل للقيام بالكثير الذي يخدم به منطقته ومجتمعه ووطنه بأكمله، فهو رصيد ثمين للتنمية البشرية التي تعتني القيادة بتطوير قدراتها، وتُحفَّيزها لأن تكون في المقدمة الإنتاجية والوظيفية في جميع المجالات، ولقد خَطَتَ منطقة القصيم في عهد سلمان الخير خطواتٍ واسعةَ في طريق النمو، وتم تنفيذ كثير من المشاريع الكبيرة في جميع القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية التراثية وغيرها. وأضاف: امتدت يد العطاء لكل ما يُسهم في رفعة وتطوير المنطقة، ووضع إنسانها في طريق النهضة والتقدم وزيارة خادم الحرمين الشريفين تفتح الباب لمزيدٍ من تنفيذ المشاريع وتطويرها، واستشراف المستقبل في مشاريع أُخرى تواكب تحديات النمو واتساع المنطقة في افقها الاستثماري والاقتصادي. وأردف: إنها زيارة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين، يكتبها التاريخ بحروفٍ من نور في سجل مسيرة المنطقة التنموي، ولها ما بعدها في وضع المنطقة في المقام الذي يلبي تطلعات الأهالي، ويوفر لهم كل الخدمات التي يحتاجون إليها. وتابع: يحضر راعي مسيرة التنمية بين ظهرانينا مُتفقداً الأحوال ومطمئناً على حصول المواطنين على احتياجاتهم، ومُجدداً العهد بأن تستمر المسيرة بذات الروح التاريخية التي نهضت ببلادنا، ووفرت لها الاستقرار والأمن، فمرحباً بمليكنا في قصيم الخير والنماء، ‏ونفتح القلوب مُشرعة لاستقبال قائد المسيرة؛ فمعه نستمر في طريق التنمية والبناء حتى نهايته، ونؤكد أن المسيرة ماضية ولا تتوقف أبداً؛ فقائد الحزم لا يتوقف عن الصعود، ومن خلفه مواطنون لا يترددون في الوقوف صفاً واحداً خلف قائد ملهمٍ ومحبوبٍ، يهمه أبناء شعبه ويوليهم حق رعايته ومتابعة شؤونهم ورعاية أحوالهم، فهم في قلبه وعقله، ولذلك فإن لقاءه أهالي القصيم إنما هو لقاء الأحبة، والراعي والرعية، وفتح أبواب المستقبل على مصراعيها، لتمضى بُلادنا إلى أعلى مراتب المجد، مرحباً بقائد نهضتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام. في سياق متصل، قال نائب أمير القصيم فهد بن تركي بن فيصل: بالحب الصادق وبمشاعر الولاء والانتماء، وفي تعبير ينمّ عن مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، يحتفي أبناء منطقة القصيم بالزيارة الميمونة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويعيش أبناؤها مع إخوتهم في مختلف مناطق المملكة، مشاعر الفرح والسعادة والسرور بهذه الزيارة الكريمة التي تعطي بعداً حقيقياً للنهج الكريم والسياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه الأوفياء في كل مناطق المملكة. وأضاف: تأتي هذه الزيارات الملكية الكريمة لعدد من مناطق المملكة، لتؤكد أن ما تحقق في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية من نمو اقتصادي وازدهار معيشي على كل الأصعدة، إضافة إلى ما تنعم به من أمن واستقرار ورخاء، كان بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم نتيجة للعناية والاهتمام الدائم الذي تلقاه مناطق وطننا الغالي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده. وأردف: تحلّ هذه الزيارة الملكية الكريمة لمنطقة القصيم، في وقت تشهد فيه المنطقة نمواً اقتصادياً، وازدهاراً معيشياً على كل الأصعدة، بدعم حكومي سخي، وبحرص واهتمام من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز، واليوم تفتح منطقة القصيم ذراعيها بكل الحب والوفاء لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبصحبه الكرام، لتستقبله بأجمل وأبهاها حللها، ويستبشر أهلها خيراً بهذا المقدم الكريم، عبر تدشين جملة من المشاريع التنموية لها، مبدين بكل الحب وعبر مظاهر الفرح التي عمّت المنطقة بمختلف محافظاتها. وتابع: يعدّ ذلك تعبيراً صادقاً عما يجيش في نفس كل مواطن ومواطنة تجاه هذا الوطن الغالي وقيادته، وبما تؤكده تلك الزيارة الميمونة من معاني التواصل والعطاء بين القيادة والشعب في هذا الوطن المعطاء.

مشاركة :