قال الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن محصول القطن يواجه أزمة تسويقية حاليًا بالوجه البحري بسبب رفض الشركات والجمعيات الزراعية التعاقد على شراء المحصول من المزارعين، لزيادة سعر الفائدة والتكلفة، ولجوء الشركات إلى استيراد الأقطان الأجنبية منخفضة السعر، على الرغم من زيادة المساحات المزروعة، ووضع أسعار استرشاديه لتسويق محصول القطن الموسم الحالي من قبل مجلس الوزراء. وأضاف عامر، أن ارتفاع نسبة المساحات المزروعة من القطن المصري هذا العام بنسبة 20%، بصفات جودة عالية، لافتاً إلى أن الطلب العالمي يتزايد عليه من جديد، وأن قطن "بيما" الأمريكي ينافس طبقة محددة من القطن المصري وليس الأعلى جودة.وأوضح الخبير الاقتصادي، أن القطن المصري يعتبر المحصول الرئيسي في مصر، وحازت تجارة الأقطان المصرية على مستوى جيد في الأعوام السابقة، لما يتمتع به القطن المصري من صفات ومميزات تجعله في موضوع منافسة مع الأقطان العالمية المشابهة.
مشاركة :