أظهر استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة "ماركت ووتش" المعنية بالشأن الاقتصادي العالمي أنه بالرغم من التقارير الاقتصادية الإيجابية التي نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الأداء الاقتصادي في الولايات المتحدة، إلا أن غالبية الأمريكيين لا يشعرون بأن وضعهم المالي قد تحسن منذ أن تم انتخاب ترامب رئيسا في عام 2016.وأوضح استطلاع الرأي، الذي أجراه موقع التمويل الشخصي "بنك ريت، "أن 38% فقط من الأمريكيين قالوا إن أوضاعهم المالية تحسنت منذ انتخابات عام 2016، في حين قال 17% منهم إن أوضاعهم أصبحت أكثر سوءا، ويقول 45% إن أوضاعهم ما زالت كما هي دون أي تغيير.وقال مارك هامريك، كبير المحللين الاقتصاديين في "بنك ريت"، إن الاقتصاد الأمريكي تحسن كثيرا منذ أن تم انتخاب ترامب، إلا أن هذا التحسن الاقتصادي لم ينعكس على الجميع.وكشف استطلاع الرأي أن الآراء حول الاقتصاد الأمريكي تُبنى على أسس سياسية بحتة، حيث يرى 29% فقط من الديمقراطيين أن الاقتصاد قد تحسن في ظل عهد ترامب، في حين يعتقد 60% من الجمهوريين أنه قد تحسن بالفعل، فيما نسب 7% من الديمقراطيين فقط الفضل في هذا التحسن إلى ترامب وحزبه.وقال مايكل بوسكن، أستاذ الاقتصاد في جامعة ستانفورد، إن ترامب يستحق بعض الثناء بالفعل على تحسن الاقتصاد، ونوه بأنه على الرغم من أن السياسات التنظيمية والضريبية التي وضعها ترامب كانت جيدة لنمو الاقتصاد، إلا أن محاولاته لربط اسمه بالتحسن الاقتصادي تشير إلى أنه سيتحمل اللوم أيضا في حالة حدوث انكماش اقتصادي.