يوسف محمود / الأناضول أوقفت السلطات الفرنسية اليوم 6 أشخاص على صلة باليمين المتطرف، بتهمة التخطيط لـ "عمل عنيف" ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما ذكره مصدر فرنسي مطلع على التحقيقات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصدر قضائي فضل عدم ذكر اسمه قوله، "يبحث التحقيق مخططا غير دقيق وضع بشكل فضفاض لارتكاب عمل عنيف ضد رئيس الجمهورية". وأوضح المصدر أن الموقوفين هم خمسة رجال وامرأة واحدة، تراوح أعمارهم من 22 عاما إلى 62 عاما. وأشارت الشبكة إلى أن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقا أوليا "لجماعة إرهابية إجرامية"، دون تسميتها. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان، إن المتهمين يرتبطون جميعا باليمين المتطرف، دون تفاصيل. من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الفرنسية "دي جي إس إيه"، إنه تم القبض على ستة أشخاص في 3 مناطق منفصلة: إيزير جنوب شرق ليون، وموزيل على الحدود مع ألمانيا ولوكسمبورغ، وإيل وفيلان في الشمال الغربي بالقرب من مدينة رين، دون تفاصيل، وفق الشبكة الأمريكية. في المقابل، قال قصر الإليزيه، المقر الرسمي للرئيس الفرنسي، للشبكة إنه لن يعلق على التحقيق الجاري. وتأتي التوقيفات بعد أن حذر ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو كوريه بيكار" الفرنسية، الأحد، من التهديد المتزايد للحركة اليمينية المتطرفة، وقال إن التهاون في أوائل القرن العشرين مهد الطريق أمام نهوض (زعيم النازية أدولف) هتلر في ألمانيا و(زعيم الفاشية بينيتو) موسوليني في إيطاليا. كما يأتي الكشف عن المؤامرة المشتبه بها، قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى باريس، للمشاركة في احتفال دولي لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :