قائد الحرس الثوري يعترف: احتلال السفارة الأمريكية واحتجاز الرهائن كان مخططا مُسبقا

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في تصريحاته يوم 4 نوفمبر، أكد محمد علي جعفري القائد العام لقوات الحرس أن احتلال السفارة الأمريكية واحتجاز الرهائن للدبلوماسيين الأمريكيين كان مخططًا مسبقًا. وشدّد على أنه لو لم يحدث ذلك لكان النظام قد سقط في العقد الأول من ولايته. وأدلى جعفري باعتراف غير مسبوق خلال خطاب ألقاه في ذكرى احتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن في 4 نوفمبر 1979. وقال: «وفقا لخطة سرية للغاية، تقرّر تنظيم احتجاج من جامعة طهران ضد الولايات المتحدة نحو وكر التجسس (سفارة الولايات المتحدة)... كان عدد محدود من الطلاب ومسؤولي الجامعات والتنظيم الذي اقيم فقط يعلمون أنه تم التخطيط للهجوم على السفارة. وعندما وصل الحشد أمام الجامعة، ووفقًا للخطة، وعن طريق العدد المحدود من الأشخاص الذين كانوا مطلعين على الخطة، تم شحن الأجواء وإطلاق الشعارات، واختلاق حالة تفاعلية خيمت على الجماهير، فتم التصوير كأن الهجوم كان عملاً تلقائيا وكما لو كان الجمهور قد اتخذ القرار في تلك اللحظة..». وأضاف: «عدد قليل من مسؤولينا وشخصياتنا الثورية، وعلى رأسهم القائد الأعلى، كانوا يؤيدون تمامًا هذه الحركة الثورية»، ولو لم يحدث أخذ الرهائن، «بلا شك ثورتنا لما كانت تدوم مدة أربعين عامًا، وكان يمكن أن تنتهي في العقد الأول...». واقترح قائد قوات الحرس اللجوء إلى أعمال مشابهة لاحتجاز الرهائن كحل للأزمات الحالية للنظام، وقال: «تحركات مماثلة، بالطبع ليس احتلال السفارات، هذا ليس ما أقصده، لكن هذا النوع من التحركات، يجب أن ينفذ لإثبات كفاءة النظام ولتوفير مزيد من الخدمات للمجتمع، من أجل حل المشاكل الاقتصادية، وفي جوانب أخرى مثل الشؤون الثقافية».

مشاركة :