قال تربويون، لـ «العرب»، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، أمام مجلس الشورى في دور الانعقاد العادي السابع والأربعين؛ أكد على استمرار قطر في تأهيل المورد البشري لمواجهة تحديات المستقبل، وقد وضح هذا في خطاب سموّه في فقرات مختلفة حول دور الدولة في الاهتمام بالصحة والتعليم، وهما أساس الحفاظ على المورد البشري أولاً، وتأهيله ثانياً. وأضافوا أن قطر تسير بخطى ثابتة وفقاً لرؤية القيادة التي تعمل على تأهيل العنصر البشري عبر تعليم نوعي، مشيرين في ذلك إلى استمرار إنفاق الدولة على التعليم، على الرغم من الظروف التي مرت بها المنطقة بأكملها وقطر على وجه الخصوص.. فعلى الرغم من تقليص الإنفاق فإن قطاع التعليم لم يتأثر لأن تطوير وتنمية المورد البشري يعتمدان بصورة أساسية على التعليم الجيد. وأوضحوا أن قطر جعلت الإنسان موضوع خطط التنمية ومحورها وهدفها، وقد انعكس هذا في ارتفاع مستوى معيشة المواطن؛ موضحين أن التطور في الصناعة وفي حقل الاكتشافات البترولية، وزيادة الإنتاج في الكهرباء، وغيرها من المشروعات الواعدة تبشّر بمستقبل أجمل للأجيال القادمة؛ ولكن هذا يتطلب عملاً دؤوباً من الجيل الحالي لتسليم الأبناء هذه المشروعات وتعليمهم كيفية إدارتها والحفاظ عليها. خليفة المناعي: قطر تسير بخطى ثابتة قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى، أمس، كشف عن المستقبل الكبير الذي ينتظر قطر في ظل قيادة حكيمة تمتلك الرؤية الناضجة والقدرة على إدارة الأزمات بحنكة، مشيراً إلى أن صاحب السمو تحدث إلى المواطنين بشفافية ووضوح عن الوضع الاقتصادي في قطر وخطة الدولة في الإنفاق، إضافة إلى المجهودات الكبيرة التي بذلت في ملف الصناعة المحلية، وزيادة الصادرات غير البترولية وغيرها من مشروعات البنية التحتية التي تزيد إنتاج قطر من الكهرباء، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة في زيادة الفرص في التوسع الصناعي وهو خطة قطر في تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على البترول. وأكد المناعي أن قطر تسير بخطى ثابتة وفقاً لرؤية القيادة التي تعمل على تأهيل العنصر البشري عبر تعليم نوعي، مشيراً في ذلك إلى استمرار إنفاق الدولة على التعليم على الرغم من الظروف التي مرت بها المنطقة بأكملها، وقطر على وجه الخصوص، فعلى الرغم من تقليص الإنفاق إلا أن قطاع التعليم لم يتأثر لأن تطوير وتنمية المورد البشري يعتمد بصورة أساسية على التعليم الجيد. فهد البلوشي: الإنسان محور خطط التنمية.. وتجاوزنا تحديات الحصار قال الأستاذ فهد البلوشي -نائب المدير للشؤون الإدارية بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين- إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس أمام مجلس الشورى، أكد للمواطنين والمقيمين على أرض قطر المستقبل المشرق الذي ينتظرهم هم وأبناؤهم؛ مشيراً إلى أن قطر تجاوزت تحديات الحصار وتراجع الأداء الاقتصادي في الخليج نتيجة انخفاض أسعار النفط. وأكد البلوشي أن قطر جعلت الإنسان موضوع خطط التنمية ومحورها وهدفها، وقد انعكس هذا على ارتفاع مستوى معيشة المواطن؛ مشيراً إلى أن التطور في الصناعة وفي حقل الاكتشافات البترولية، وزيادة الإنتاج في الكهرباء، وغيرها من المشروعات الواعدة تبشّر بمستقبل أجمل للأجيال القادمة؛ ولكن هذا يتطلب عملاً دؤوباً من الجيل الحالي لتسليم الأبناء هذه المشروعات وتعليمهم كيفية إدارتها والحفاظ عليها. جاسم المهندي: إطلاع المواطن دوماً على الحاضر والمستقبل قال الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، أمس، جاء شاملاً لكل القضايا الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أن صاحب السمو ظل يؤكد في كل خطاباته على الدور الكبير لقطر في دعم الأشقاء العرب في مختلف الدول التي تواجه تحديات كبيرة، وأن دعم قطر مستمر من أجل أن يتحقق الاستقرار الكامل في هذه الدول، ولإحداث التنمية بها من أجل رفاه الأشقاء. وأضاف المهندي أن حديث صاحب السمو أكد على استمرار قطر في تأهيل المورد البشري لمواجهة تحديات المستقبل، لذلك تطرق في خطابه، في فقرات مختلفة، إلى دور الدولة في الاهتمام بالصحة والتعليم، وهما أساس الحفاظ على المورد البشري أولاً وتأهيله ثانياً، لافتاً إلى أن حديث صاحب السمو عن الاقتصاد بالأرقام يؤكد حرص القيادة على إطلاع المواطن دوماً على الحاضر والمستقبل. وقال المهندي: من الخطاب عرفنا بالأرقام أن صادرات قطر ارتفعت بنسبة مقدرة خلال العام الماضي، وحافظ الريال القطري على قيمته، وقد تمكنت قطر إلى حد كبير من تجاوز آثار الحصار المفروض عليها. مشيراً إلى أن عدد المصانع في الدولة ازداد على ما كان عليه قبل الحصار.;