الصحافة الإنجليزية تدعم «القمر السماوي» بمواجهة «هوامير أوروبا»

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالح تقترب مجموعة أبوظبي للاستثمار، المالكة لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب، وفق تقارير صحفية من وضع اللمسات الأخيرة على صفقة شراء نادٍ منافس بالدوري الصيني لكرة القدم، ومن المتوقع أن يعلن عن الصفقة قبل نهاية العام الجاري.وتملك مجموعة سيتي، نادي ملبورن الأسترالي وأتلتيكو تورك الأوروجوياني، وجيرونا الإسباني، ويوكوهاما مارينوس الياباني ونيويورك سيتي الأمريكي.ويعد مشروع سيتي عالمياً، ورد عمدة مدينة مانشستر الإنجليزية أندي بومهام، على اتهام سيتي بتنقل اللاعبين بين أنديته بالقول: «سيتي يطمح لتوسيع ماركته التجارية وتطوير ورعاية كرة القدم من الجذور حول العالم».من جهته، انضم كابتن سيتي فنسنت كومباني لمبادرة إحياء تشجيع «القمر السماوي» في الساحة الأوروبية بين مشجعي سيتي العازفين عنها وكتب عبر حسابه في إنستجرام قبل مواجهة شاختار اليوم «ربما أفضل الأمسيات في حياتك وأكثر اللحظات قيمة في مسيرتك الكروية»، وخفض سيتي تذاكر مشجعيه إلى 20 استرليني لتشجيعهم على السفر إلى أوكرانيا. وفيما يخص اتهام سيتي بخرق لوائح اللعب المالي النظيف من خلال عقد صفقات رعاية مبالغ فيها، دعمت الصحافة الإنجليزية موقف النادي واتهمت صحيفة ديرشبيجل الألمانية التي نشرت التقرير ورئيس نادي بايرن ميونيخ أولي هونيس بالنفاق، وكتب مارتن صاموئيل: في نهاية مقال ديرشبيجل عن سيتي عبارة أضحكتني فعلاً، فقد كتبت هذا فعلاً ما كان يعنيه أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ عندما اشتكى وتحدث عن حنفية أموال تشتري النجوم، ترى هل نسيت دير شبيجل أن هونيس هذا سجن في 2014 بعد اعترافه بالتهرب من دفع 28.5 مليون يورو للضريبة 3 سنوات ونصف السنة؟ هل هذا الرجل أهلٌ ليتحدث عن المال النظيف؟ ولو افترضنا أن سيتي تحايل فعلاً في إيراداته كما يقول متهموه فقد كان لأن هوامير أوروبا اتفقت مع إدارة الاتحاد الأوروبي (يويفا) على استحداث لوائح تخدمها كي لا يلحق بها أي نادٍ في العالم أطلقوا عليها «لوائح اللعب المالي النظيف». ويتابع صاموئيل: «هذه اللوائح فرغت من محتواها الروحي وتحولت إلى وسيلة لرفع الجسر الذي يوصل بين الفرق وأندية النخبة، كي لا تعبرها الفرق ويتحول استثمار مالكيها إلى تصرفات غير قانونية وكل هذا حتى لا يتمكن أي فريق من اللحاق بالنخبة، لو أن كرة القدم سارت بشكل طبيعي كما كان عليه الحال من قبل، لنفّذ سيتي مشروعه تدريجياً مثل الفرق الأخرى، لقد جعل سيتي المنافسة أجمل وأكثر انفتاحاً كما فعل أبراموفيتش بعد شرائه تشيلسي وكما فعل ليستر سيتي، سيتي أجبر الفرق الأخرى على رفع مستوى أدائها بدءاً من الأكاديمية وصولاً للفريق الأول بعدما تألقت فرق الشباب والسيدات ناهيك عن مشاركته بالملايين في المشاريع المجتمعية وبعدما شاهدنا ردة فعل مشجعو ليستر على مالكهم يمكنكم أن تتخيلوا حجم الحب الذي يكنه مشجعو سيتي لمالك النادي».وكتب ايان هيربرت في السياق نفسه: «يمكننا القول بلا خوف من الاعتراضات أن مانشستر سيتي تحدى بشجاعة بعض العواصف وقدم لنا بعض الدروس الموضوعية في كيفية إدارة نادي كرة عبر ال 10 سنوات تحت ملكية أبو ظبي للاستثمار، الجميع أدرك أن سيتي يريد شراء نجوم: اللاعبون بدؤوا يبتزون إدارات أنديتهم بتحسين عقودهم وإلا انتقلوا لسيتي، والأندية بدورها ترفع أسعار لاعبيها كلما ذكر اسم سيتي وأطلت الأرستقراطية الكروية برأسها وأطلقت على سيتي مسمى «الوافدين»؛ لكن سيتي لعبها بهدوء وذكاء، بنى أفضل ملعب تمرينات وأفضل أكاديمية وانتدب أفضل إداريين وعين أفضل مدرب وأصبح من ضحك عليه أمس محتاراً كيف يواجهه، سيتي لم يكن أول نادٍ في العالم يشتريه مستثمر من خارج إنجلترا ولن يكون الأخير ومن الطبيعي أن يضخ كل مالك في ناديه كما هو من الطبيعي أن تستنفر الأندية الكبيرة لحماية نفسها».

مشاركة :