تذبذبت الأسهم العالمية في تداولات ضيقة أمس، لتتراوح بين الانخفاض الطفيف والارتفاع الهامشي متأثرة بأجواء الحذر جراء نتائج فصلية لبعض الشركات جاءت مخيبة للآمال، وانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.في بورصة نيويورك للأوراق المالية، استقرت الأسهم الأمريكية عند الفتح مع ترقب المستثمرين نتائج انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، والتي قد تحدد ملامح مستقبل رئاسة دونالد ترامب وتختبر سياساته الضريبية والتجارية.وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 8.87 نقطة، أو 0.03%، وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.09 نقطة، دون تغيير يذكر بالنسبة المئوية، ليصل إلى 2738.40 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 2.78 نقطة، أو 0.04%، إلى 7326.07 نقطة.وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس الثلاثاء مع استمرار المستثمرين في معاقبة الشركات التي جاءت نتائجها مخيبة للآمال مثل باندورا ووليام هيل وموريسونز بينما ساد الحذر قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بينما تراجع مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.1% وسط حالة من عدم الاقتناع بالسوق، وهيمنت النتائج مجدداً مع تأثر الأسهم ببعض الأرقام الضعيفة.وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو أمس الثلاثاء مقتدياً بمكاسب وول ستريت بينما تراجعت أسهم الشركات الموردة لأبل بعد تقرير بأن الشركة ألغت خططاً لزيادة إنتاج هاتفها الجديد آيفون تن آر.وزاد سهم تويوتا موتور 2.1% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح تشغيل العام بأكمله 4.3% إلى 2.4 تريليون ين من 2.3 تريليون ين وقالت إنها ستعيد شراء أسهم بما يصل إلى 250 مليار ين، وصعد نيكاي 1.1% إلى 22147.75 نقطة معوضاً معظم خسائر الاثنين التي بلغت 1.6%.وتركز الإقبال على الأسهم التي منيت بخسائر كبيرة في الآونة الأخيرة وارتفع 32 من قطاعات مؤشر توبكس ال33، وزادت أسهم شركات السيارات وارتفع سهما هوندا موتور 3.12% ونيسان موتور 1.6%.ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 2% متخلياً عن مكاسب بلغت 4% في مستهل التعاملات، وكانت الشركة أعلنت عن أرباح قوية للفترة من يوليو/‏تموز إلى سبتمبر/‏أيلول، وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.2% إلى 1659.35 نقطة. (وكالات)