غرس القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة في طلبتنا

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب: محروس رسلان ..أكد عدد من مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والذي ألقاه في دورة الانعقاد الــ47 لمجلس الشورى تضمّن عدداً من الرسائل الأخلاقية والتربوية كتعزيز قيمة العمل والاعتماد على الذات ومراعاة الكفاءة والصدق وتعليم النشء الأخلاق الفاضلة، لافتين إلى أن تلك التوجيهات هي محل تنفيذ حيث يتم العمل عليها من خلال الوزارة والمدارس والأسر. وأوضحوا أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات ومن ثم ينصب جهد الدولة في بناء المواطن الصالح القادر على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، لافتين إلى توفير الدولة كافة المُدخلات التي تؤهل الوزارة لدعم أبنائنا وإعدادهم تعليمياً وقيمياً وأخلاقياً. وشدّدوا على أن وزارة التعليم والتعليم العالي ماضية في طريقها لاستكمال تطبيق أنظمة الجودة في التعليم وتحقيق التطور المنشود في بناء جيل المستقبل وتسليحهم بالعلم والمعرفة والقيم في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للبلاد. وأشاروا إلى ضرورة العمل على غرس القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة في طلبتنا ليكونوا جنوداً للوطن وأحد العناصر الهامة في تحقيق توجيهات صاحب السمو والمرتبطة باستراتيجية قطر. وأكدوا أنه لابد من تحقيق مُخرجات متميزة وناجحة أكاديمياً وأخلاقياً والعمل على تعزيز الهوية القطرية العربية المسلمة لأبنائنا الطلبة، وليكون لهم دور فاعل في مستقبل هذه الأرض الطيبة ونجاحاتها. وأشاروا إلى أن الوزارة تقوم بدور كبير في تأهيل المعلّم في جوانبه الشخصية بحيث يكون قدوة صالحة ومؤثرة في الطلاب اعتماداً على موقعه كمعلّم ومرب لهم. وعبّروا عن فخرهم بأن دولة قطر تحقق مستوى متقدماً في التصنيفات العالمية المتعلقة بجودة النظام التعليمي، لافتين إلى وجود جهود مخلصة لجلب الكفاءات المتخصّصة لتمكين أبنائنا من تحقيق الكفايات التعليمية والقيمية. وشدّدوا على ضرورة استثمار روح الحماس في زيادة الدافعية لدى الطلاب بما يُساهم بشكل كبير في تجويد التحصيل العلمي والذي يُعد أبرز الأهداف التي تعمل وزارة التعليم والتعليم العالي على تحقيقها.   د. خالد العلي :تحقيق الكفايات التعليمية والقيمية قال د. خالد العلي القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التعليم والتعليم العالي: إن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مجلس الشورى أمس وضع الكثير من المعالم التي ينبغي أن نخطو نحوها بثقة. وأشار إلى أن قطاع التعليم بتوفيق وإرشادات القيادة الرشيدة يسير نحو رفع الجودة في مُخرجات كل من التعليم العام والتعليم العالي. وأضاف: نفتخر بأن قطر تحقق مستوى متقدماً في التصنيفات العالمية المتعلقة بجودة النظام التعليمي، لافتاً إلى وجود جهود مُخلصة لجلب الكفاءات المتخصّصة لتمكين أبنائنا من تحقيق الكفايات التعليمية والقيمية.    عمر النعمة:تفعيل خطاب صاحب السمو عبر الإدارات والمدارس أوضح الأستاذ عمر عبد العزيز النعمة، مدير إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يؤكد على أهمية دور المجتمع وتكاتفه في النمو وتطوير المجتمع وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. وقال: لذا من المهم جداً أن تكون كلمة صاحب السمو هدفاً رئيسياً لكل من على هذه الأرض الطيّبة والتي أعطتنا الكثير، بدءاً من الأسرة وانتهاءً بجميع العاملين على أرض قطر. وأضاف: ينبغي أن نستخلص من كلمة صاحب السمو تلك الأهداف والغايات حسب كل اختصاص والعمل على وضع مؤشرات محدّدة لها بدءاً من الأسرة والمجتمع فالقطاعات الحكومية، لتكون قادرة على ضمان استمرار تحقيق تلك الأهداف وتصحيح أي انحرافات تظهر بالشريحة المستهدفة. وتابع: نتمنى من الجميع التكاتف والعمل بروح المُحب لوطنه الذي أعطاه الكثير من تحقيق تلك الأهداف والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع استراتيجيتنا. ونوه بأنه على جميع المسؤولين بالدولة تحديد المؤشرات التي لها علاقة مُباشرة بمهامهم الوظيفية والتي تكون مكمّلة للمؤشرات الأخرى والتي تحقق تلك الاستراتيجيات الرئيسية، مؤكداً أن تكاتف أبناء الوطن مهم باعتبارهم العنصر البشري والرئيسي لنجاح أي أهداف مستقبلية ترغب الدولة في تحقيقها. وحث الإدارات بوزارة التعليم وكذلك الإدارات المدرسية على تفعيل خطاب صاحب السمو من خلال تحقيق معايير الجودة والتميّز وتطوير مهاراتهم القيادية والبنّاءة والاهتمام بتفعيل دور الأنشطة الهادفة للطلبة من قبل المدرسة والأسرة بما يُعزّز قدراتهم فكرياً وجسدياً وبما ينمي مهاراتهم ومعارفهم. وشدّد على أهمية غرس القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة في طلبتنا ليكونوا جنوداً للوطن ومن العناصر الهامة في تحقيق توجيهات صاحب السمو والمرتبطة باستراتيجية قطر.   فوزية الخاطر:تسليح جيل المستقبل بالعلم والقيم أكدت الأستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية أن وزارة التعليم والتعليم العالي ماضية في طريقها لاستكمال تطبيق أنظمة الجودة في التعليم وتحقيق التطور المنشود في بناء جيل المستقبل وتسليحهم بالعلم والمعرفة والقيم في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للبلاد. وأوضحت أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دورة الانعقاد الـ47 لمجلس الشورى تضمّن عدداً من الرسائل الأخلاقية والتربوية كتعزيز قيمة العمل والاعتماد على الذات وعدم التواكل ومراعاة الكفاءة والصدق، وهو ما يتم العمل على تعليمه للنشء من خلال المدرسة والأسرة. وأشارت الأستاذة فوزية الخاطر إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي وضعت توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى موضع التنفيذ منذ خطابه الأول الذي ألقاه بعد الحصار الجائر لقطر. ونوّهت بأن الوزارة قامت وبالاعتماد على الذات وقدرات الكوادر المحلية وبعض الخبراء والمؤسسات التعليمية بمراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني للدولة وعملت على تأليف مصادر تعلم جديدة أنتجت من داخل قطر. وقالت: نسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز روح التحدي واستثمار روح الحماس عند طلبتنا في تجويد مخرجاتنا التعليمية لتحقيق رؤية الدولة والقيادة. وأشارت إلى جهود الوزارة في توفير الكوادر التعليمية الوطنية وفتح برنامج طموح أمام المقيمين على أرض قطر ومواليد دولة قطر ليكون هناك رافد من الكوادر التعليمية لمدارسنا ضمن خطة استقطاب الكفاءات من الداخل. وأشارت إلى أن الحصار الجائر على قطر أظهر لدى القطريين الشعور بالتحدي والمسؤولية ودفعهم إلى السعي لخدمة بلدهم، لافتة إلى تلمّس روح الحماس لدى طلبتنا في المدارس والمعلمين بالإضافة إلى المقيمين الذين كانت لديهم مشاعر طيّبة ساهمت في مؤازرتنا.    د. عبد العزيز السعدي:تعزيز القيم الاجتماعية للطلاب أكد د. عبد العزيز السعدي، مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الدولة وفّرت كافة المدخلات التي تؤهل الوزارة لدعم أبنائنا وإعدادهم تعليمياً وقيمياً وأخلاقياً. وقال: تم تأهيل المعلمين للقيام بدورهم كقدوة صالحة للطلاب وتم ربط إدارات المدارس بالشراكة المجتمعية حتى يكون لأولياء الأمور دور في تعزيز القيم المجتمعية والدينية والأخلاقية لدى طلبتنا. وأضاف: الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات، ومن ثم ينصب جهد الدولة في بناء المواطن الصالح القادر على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. وتابع: إن الدولة قادرة في مجال التعليم على تجاوز التحديات العالمية الخاصة بجودة التعليم عبر تذليل كافة الصعاب وتسخير جميع الإمكانيات من أجل ذلك، لافتاً إلى أن الوزارة تهتم بجودة المُخرجات التعليمية لطلبتنا وذلك في إطار تفعيلها للتوجيهات السامية بذلك لتخريج مواطن صالح ومثقف ومؤهل وقادر على تحقيق أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030م. وأشار إلى أن الحصار كان دافعاً لمضاعفة الجهد وبث روح التحدي لدى طلبتنا لإثبات القدرة على مواجهة التحديات أمام العالم كله، حيث وصل المواطنون إلى درجة نسيان الحصار الذي تتعرّض له قطر، وذلك بفضل حكمة القيادة الرشيدة للبلاد حيث ينعم المواطنون بكل المزايا والنعم وتتوفر لديه جميع احتياجاته من مصادر مختلفة بفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة للبلاد. وأشار إلى أن الوزارة لها دور كبير في تأهيل المعلّم في جوانبه الشخصية بحيث يكون قدوة مؤثرة في الطلاب اعتماداً على موقعه كمعلّم ومرب لهم، لافتاً إلى الحرص خلال تدريب المعلمين وتوجيههم لأن يكونوا قدوة صالحة لطلابهم وأن يعملوا على تعزيز الجانب الأخلاقي والقيمي لديهم بحيث يرتبط الجانب الأخلاقي بالجانب الأكاديمي لدى خريجينا.

مشاركة :