بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي التي تقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية على رأس وفد المجلس، أمس، مع معالي وانغ يانغ رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني، سبل تعزيز وتوطيد علاقات التعاون المتينة والتاريخية القائمة على الصداقة والاحترام المتبادل، وتحقيق المصالح المشتركة. وأكد الجانبان أن العلاقات المتميزة بين قيادات ومسؤولي البلدين عززت من التوجهات المشتركة تجاه التعامل مع التحديات العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، والحرص على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام، والعمل على حل مختلف الأزمات من خلال الحلول السلمية والدبلوماسية، وهو ما يتفق مع نهج وتوجهات دولة الإمارات، وتعمل على تعزيزه جمهورية الصين الشعبية. حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور علي عبيد اليبهوني الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وأحمد شبيب الظاهري أمين عام المجلس. ورحب معالي رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني، في بداية اللقاء، بمعالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها، مؤكداً أن الزيارات البرلمانية المتبادلة بين الجانبين هي أفضل تجسيد لما يجمع البلدين من تعاون وشراكة استراتيجية وعلاقات قوية. إلى ذلك بحث مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال لقائه أمس في مقر المجلس بدبي برانيمير جفوزدينوفيتش نائب رئيس برلمان جمهورية الجبل الأسود «مونتينيغرو» والوفد المرافق، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بما يواكب التطور الذي تشهده علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في شتى المجالات. حضر اللقاء أحمد محمد الجروان عضو المجلس الوطني الاتحادي والدكتور جابر الزعابي الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة. وأشاد مروان بن غليطة خلال اللقاء بعمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الجبل الأسود، مؤكداً أهمية فتح قنوات أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين خاصة من خلال إنشاء لجنة اقتصادية للارتقاء بحجم التبادل التجاري. من جانبه، قال برانيمير جفوزدينوفيتش: إن علاقات الإمارات مع المجتمع الدولي ومؤسساته تتميز بأنها تسير وفق سياسة تستند إلى مبادئ راسخة محورها العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، ومساندة الحق واعتماد الحوار أداة لتسوية الخلافات واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية، ونبذ العنف والتطرف ومكافحة الإرهاب.
مشاركة :