الإعلان عن الفائزين بـ"جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة العليا لـ"جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" عن أسماء المعلمين الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى، التي تم إطلاقها بتوجيهات ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتشمل عدداً من دول الخليج العربي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر الجائزة بأبوظبي بحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم المشرف العام للجائزة، وأعضاء لجنتها العليا. وبحسب النتائج، فاز المعلم راشد علي هاشم مدرس مادة التربية الرياضية من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعلمة فوزية ظويهر المغامسي مدرسة مادة الرياضيات من المملكة العربية السعودية ليحصل كل منهما على مكافأة عبارة عن مبلغ مليون درهم إماراتي نظير تميزهما في تطبيق جميع المعايير المعتمدة في الجائزة، والتي تسهم في تحقيق الريادة التعليمية، ولكون مبادراتهم ساعدت في تطوير البيئة التعليمية، وتعتبر من الممارسات ذات قيمة مضافة. كما حصل أفضل 20 معلماً ومعلمة شاركوا بالجائزة على دورات تدريبية في رحلة إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية، بجانب تكريم أفضل مشاركتين، وجاءت من نصيب المعلمة هبة عبد العزيز سالمين من دولة الكويت، وأمينة نبيل الرميحي من البحرين، حيث حصلت كل معلمة على مبلغ 100 ألف درهم نظير تميزهما. وأعلنت اللجنة خلال المؤتمر إطلاق الدورة الثانية للجائزة والتي تبدأ من تاريخ 6 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 3 مارس للعام 2019. وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المعلمين راشد علي هاشم من الإمارات وفوزية المغامسي من السعودية لفوزهما المستحق بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي. وقال سموه، اليوم الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نبارك للمعلمين راشد علي هاشم من الإمارات وفوزية المغامسي من السعودية فوزهما المستحق بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، وستظل الجائزة معين المعرفة الذي يرفد الميدان التربوي بأعلامه ورواده سقف طموحاتنا كبير ونريد للجائزة أن توقد شعلة التميز والحراك التربوي في سماء الخليج". ومن جهته، استهل معالي وزير التربية والتعليم المشرف العام للجائزة، حديثه في المؤتمر الصحفي بإعلان أسماء الفائزين، وتقدم إليهم بالتهنئة الحارة بفوزهم بالجائزة التي تأتي ثمرة رعاية دائمة وكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمناً في الوقت ذاته عطاءاتهم التربوية الراسخة، وما قدموه من إضاءات وأعمال تربوية رائدة. وقال "إن هذه الجائزة الاستثنائية والمتفردة في فكرها ورؤيتها وأهدافها انبثقت عن رؤية صاحب السمو ولي عهد أبوظبي النيرة بضرورة تعزيز الحراك التعليمي الفاعل، وتوثيق ذلك بالخطط والبرامج والمبادرات النوعية التي تصب في هذا التوجه لتعزيز حركة التعليم محليا وخليجياً من خلال رفد المعلم بالممكنات التي ترقى بأدائه وتكريم المتميزين منهم ممن تركوا بصمة واضحة في سجل التعليم". وأضاف معاليه أن "الجائزة تتميز فكراً ونهجاً وتحتفي بالمعلم وترقى بفكره وتستكشف المتميز وتمنحه الاهتمام والدعم والتقدير الذي يستحقه لمواصلة ريادته، بجانب حفز الآخرين للمضي على خطى التميز، فالمعلم صاحب أعظم رسالة وأنبل مهنة، ألا وهي مهنة التعليم الجليلة، وهنا نرى بوضوح مدى دور المعلم المؤثر في تعزيز الهدف التعليمي والتربوي باعتباره محور ارتكاز العملية التعليمية والتربوية والعنصر الذي إذا أبدع انعكس إبداعه ونتاجه على طلبته الذين يشكلون الهدف الأسمى لنا جميعاً". وقال "نبحث عن تعليم نوعي يواكب الحداثة ومستجدات العصر واقتصاد المعرفة المستدام في منطقتنا العربية، فالتعليم الناجح يقف خلفه معلم مبدع ومبتكر ومثابر، ومن خلال دعم المعلم وتوفير البيئة الحاضنة لإبداعاته يمكننا أن نوفر تعليماً راقياً يرتقي بالمخرجات التعليمية المنتظرة والمأمولة". ولفت معاليه إلى أن الجائزة بمثابة غرس جديد من غراس القيادة الرشيدة التي لطالما أخذ التعليم من فكرها حيزاً كبيراً، وهذا ما أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" من خلال دعم طلبة العلم والاهتمام بالمتعلمين وبناء قاعدة صلبة لتعليم نوعي نجني اليوم ثماره، ونرى هذا النهج يتواصل ويزداد صلابه ورسوخاً بدعم قيادتنا وتوجيهاتها الدؤوبة لتعزيز مسيرة التعليم وتنافسيتها وريادتها عالمياً. ودعا في ختام حديثه جموع المعلمين في الدول المشاركة إلى التميز على صعيد التعليم والمبادرة بالمشاركة بالجائزة التي تقدر المتميز والمبدع منهم وتسهم في التعريف بانجازاته. من جانبه، هنأ معالي الدكتور علي عبد الخالق القرني رئيس اللجنة العليا للجائزة، الفائزين بالجائزة، وقال "نبارك للمعلمين الفائزين بالجائزة، التي تأتي ثمرة رعاية دائمة وكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة". واعتبر أن الجائزة انبثقت عن ايمان راسخ بأهمية تعزيز الجهود التي تصب في خانة بناء منظومات تعليمية يشكل المعلم العمود الفقري لها، وأساس أي بناء سليم لمخرجات تعليمية تقود مستقبل أوطاننا نحو المقدمة، لافتاً إلى أن التعليم يحتل حيزاً كبيرا ضمن الجهود المبذولة في دول الخليج العربي الرامية إلى تحقيق قفزات متتالية من التطور على مختلف الصعد، ويشكل التعليم أساسها والداعم لها. وأكد معاليه أن الجائزة تعد من الجوائز الرائدة عربياً لما لها من أهمية كبيرة في توثيق حالة جديدة من التميز في مهنة التعليم، ودفع الجهود نحو تطور المعلم مهنياً، حيث تعد هذه المهنة من انبل المهن، والمعلم مؤتمن على تحقيق أفضل النتائج لطلبتنا من خلال ما يتمتع به من رؤى خلاقة وإدراك حس للمسؤولية، وما يمتلك من مهارات وخبرات متميزة تصب في تطور التعليم وتحسين مخرجاته. وقال محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا للجائزة، إن الجائزة وضعت نهجاً تربوياً أصيلاً يستند إلى أفضل المعايير والمرتكزات التي من خلالها تتطلع القيادة الرشيدة إلى إيجاد حراك تعليمي فاعل محلياً وكذلك في دول الخليج العربي تعزيزاً لنهضة التعليم وإرساء أطر تقدمه، وإيصال رسائل ملهمة بأن المعلم سيظل حجر الارتكاز وصاحب الأثر الكبير في تحقيق أفضل المخرجات التعليمية. وأشار إلى أنه لطالما استحوذ التعليم وتطور ممارساته وأساليبه على حيز كبير من فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو ما نلاحظه في الدعم المتواصل والرسائل والتوجيهات المستمرة بأهمية تحقيق منظومة تعليمية من الطراز الرفيع، لافتاً إلى أن هذا الفكر لا يقتصر على الإمارات فحسب بل يمتد ليشكل غطاء واسعاً يرى من خلاله سموه أهمية النهوض بالتعليم على مستوى عالمنا الخليجي والعربي، لبناء أجيال مهارية متسلحة بأفضل العلوم والمعارف. وتقدم بالتهاني والتبريكات الحارة للفائزين بالجائزة، الذين حصدوا هذا الانجاز عن جدارة واستحقاق، مؤكداً أن "هذه الفئة من المعلمين، هي التي نبحث عنها في أنظمتنا التعليمية، ونسعى إلى أن يتحلى الجميع بروح التحدي والمثابرة لمواكبة مستجدات العصر والتطور الذاتي بما يحقق لنا أنظمة تعليمية مزدهرة وتنافسية". من ناحيته، عبر سعادة عبدالرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة عن سعادته الغامرة، مباركاً للفائزين هذا الإنجاز المستحق والذي يعد ثمرة جهد وعمل دؤوب وانعكاس لهمة عالية يتمتعون بها، مشيرا إلى أن الجائزة تؤكد على أهمية المعلم ومدى تأثير البصمة التي يتركها في تطور التعليم وتنافسيته، وصولاً إلى اقتصاد المعرفة المستدام الذي نسعى إلى بلوغه. وقال "أصبحنا اليوم أمام تحديات كثيرة تطغى على حياتنا المعاصرة في وقت يعد التغيير والتطور سمة العصر، ولكي نتجاوزها ونسعى إلى تحقيق الانجاز علينا أن نتخذ من التميز منهجية تلازم مختلف أدواتنا ومجالاتنا ومهاراتنا المكتسبة، وهنا يكمن دور بناء نظام تعليمي يقوم على المتميزين والملهمين من المعلمين، ومن هذا المنطلق انطلقت الجائزة لتعزيز هذه الرؤية ليس محليا فقط، وإنما على مستوى دول الخليج العربي". وأضاف سعادته أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإطلاقه الجائزة، صاغ لمنهجية حديثة ملهمة تعزز من دور المعلم كرائد للعملية التربوية، بجانب تكريم المتميز للاستثمار في مستقبل التعليم، وجعله ضمن الهدف المحوري الحالي، نظراً لأبعاده المستقبلية في تحقيق رؤى وأجندة الدولة. وقال الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة "إنه في ختام دورة حافلة بالعمل والإنجازات للجائزة في نسختها الأولى، نكرم الفائزين ممن كانت إبداعاتهم ورصيدهم المعرفي ومنجزاتهم خير دليل على تميزهم على مستوى الدول الخليجية المشاركة بالجائزة، إذ نبارك لهم هذا الإنجاز وهذا التميز". وعبر عن عظيم شكر واعتزاز وفخر الميدان التربوي بالقيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي لم يتوان يوماً عن تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للنهوض بمسيرة التعليم. وأضاف أن الجائزة استمدت قوتها الحراكية من أهميتها كونها موجهة نحو المعلم الذي يشكل عصب التعليم، بجانب شموليتها لتفتح الآفاق أمام مختلف العناصر التعليمية محلياً وخليجياً، وهنا يبرز حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أن تكون الجائزة معياراً للتفرد والنهوض بالتعليم وبناء منظومات تعليمية فائقة الجودة في عالمنا الخليجي. وأشار إلى أن المعلم كان ولا يزال أساس الإلهام وأي تقدم في التعليم، كونه مصدر العلم والمعرفة وصاحب الرسالة التربوية الأصيلة، ومن خلاله نستطيع بناء أجيال متسلحة بالعلوم والمعارف ومهارات العصر تعتز بوطنها وانتمائها وهويتها وقيمها، منوها إلى أن الجائزة ارتبطت بمسارات ومعايير عديدة تبحث من خلالها عن المعلم المتكامل والمتميز مهنياً والذي لديه إنجازات تربوية عديدة بجانب سمات شخصية محددة، حتى نتمكن من الوصول إلى المعلم الأنموذج المهاري والمبتكر والملهم في الوقت ذاته، لتكريمه وابراز دوره وانجازاته للعلن، وهذا تماماً هدف الجائزة وغايتها النبيلة. وذكر أن الجائزة حرصت منذ إطلاقها على بناء جسور من التواصل مع مختلف الدول المشاركة لتعزيز أهمية الجائزة ومرتكزاتها بين صفوف المعلمين خليجياً وتوسيع نطاق المشاركة، والدفع بالمعلم لمزيد من الانجاز والعمل والتميز الوظيفي، وارتكزت على معايير محددة وتميزت بوجود فرق عمل وتحكيم على سوية عالية من الخبرة والكفاءة تم اختيارهم بدقة من مختلف الدول المشاركة. كما أعلنت اللجنة العليا خلال المؤتمر عن إطلاق الدورة الثانية لجائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي"، وتبدأ من تاريخ 6 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 3 مارس للعام 2019، حيث حرصت اللجنة على الإضافة والتطوير فيها من خلال إدخال معايير جديدة، وهي التركيز على ربط المبادرات بأهداف التنمية المستدامة، ودور المعلم في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي، وأهمية دور المعلم في تضمين الرؤية الوطنية في دولته ضمن المنظومة التعليمية، بجانب تبني المعلم للمبادرات الحكومية، مثل التسامح والسعادة وغيرها. وتهدف الجائزة إلى وضع فلسفة تربوية معاصرة، تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين، وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم، بما يسهم في تسريع عجلة تطور التعليم. وتشكل الجائزة حجر زاوية للنهوض بالتعليم على المستوى الخليجي، إذ تتوافر فيها مقومات ومعايير مهمة تساعد على تحقيق البناء التربوي السليم لأحد اقطاب العملية التعليمية الرئيسيين، المتمثلة في الكوادر التعليمية، من خلال إبراز مجهوداتهم، ودفع الهيئات التدريسية إلى البحث في أفضل الممارسات التربوية التي تعزز من أهداف التعليم، بجانب حفزهم على مواصلة الريادة والابداع والابتكار في مجالاتهم التدريسية. وترتكز الجائزة التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي على 5 معايير تعبر في مجملها عن الجوانب الأساسية التي يجب أن تتوفر في المعلم والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة، وتتطلع إليها، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة، فيما تعد الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، واستندت إلى معايير عدة منتقاة بناء عليها تم اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين، وهي الإبداع والابتكار وتستحوذ على نسبة 20%، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني بواقع 10%، والتطوير والتعلم المستدام 20%، وأخيراً الريادة المجتمعية والمهنية بنسبة 10%، وأخيراً التميز في الإنجاز 40%. وأتاحت الجائزة فرصة المشاركة لكل معلم أو معلمة من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الجائزة ممن يقوم بمهام التدريس في قطاع التعليم العام، ويشمل قطاع التعليم الحكومي والخاص والفني في المدارس المعتمدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن يمتلك خبرة في التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات. وتم اختيار الفائزين وفقاً لمجموعة من المعايير والإنجازات التربوية القيمة الفردية، وغيرها فيما يتصل بالتعليم وتطوره والتي قدمت من قبلهما، وتتمثل في تحقيق مبادرات تربوية قيمة أسهمت في تقديم الإضافة، وتعزيز عملية التعليم، بجانب إسهاماتهم الراسخة التي عملت على توفير بيئة تربوية مستقرة ومحفزة للطلبة في مجالات متنوعة. يشار إلى أن عملية تقييم المتقدمين للجائزة، تمت إلكترونيا عن طريق نظام إلكتروني خاص في موقع الجائزة يتضمن تعبئة نموذج المشاركة حيث تم التقييم على عدة مراحل، أولها الفرز الفني للمشاركات، تلاها التقييم المكتبي ثم مقابلة المعلمين في الدول المشاركة، وأخيرا زيارة المعلمين المترشحين في الجولة النهائية في مدارسهم حيث تم الاطلاع على أداء المعلم ومقابلة زملاء ومشرفي وطلبة المعلم. وحرصت الجائزة على تشكيل فرق تقييم مؤلفة من نخبة من ذوي الخبرة في تقييم الجوائز التربوية من مختلف الدول المشاركة، حيث تم اعتماد النتائج النهائية من قبل اللجنة العليا الخاصة بالجائزة. وعقدت الجائزة العديد من الورش التثقيفية في الدول المشاركة، وأيضا مجموعة من الورش عن طريق الاتصال المرئي، إضافة إلى وضع المواد التثقيفية على موقع الجائزة، كما تم الرد على جميع استفسارات المعلمين عن طريق البريد الالكتروني الخاص بالجائزة. وعمدت الجائزة إلى تشكيل فرق فنية في الدولة المشاركة حيث كان من ضمن مهام اللجنة الإشراف على عملية الفرز الفني وتقديم الدعم والمساندة لفريق التقييم والاشراف كذلك على مرحلة مقابلة المعلمين، ومرحلة الزيارات الميدانية لمدارسهم.

مشاركة :