قال اللواء خالد شكري، رئيس مبادرة دعامة الحياة، إن التوصيات الطبية لعلاج الجلطة الحادة بالشرايين التاجية، تغيرت منذ أكثر من 10 سنوات، حيث أصبح العلاج بـ"القسطرة التداخلية الأولية" الآن، له الأسبقية الأولى في جميع التوصيات الأوروبية والأمريكية.وأضاف شكري، في تصريحات أفاد بها خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض القلب ، أنه ثبت بالدليل القاطع من خلال العديد من الدراسات الطبية أن نسبة نجاح هذا العلاج تتعدى الــ 90%، ويؤدى إلى الحفاظ على كفاءة عضلة القلب، واستمرار الإنسان كعضو منتج في المجتمع .وأشار إلى أن هذا العلاج على النقيض من علاج مذيبات الجلطة، والذى يحمل نسبة نجاح لا تتعدى الـــ 50% مما يؤدى إلى ضعف عضلة القلب في نسبة كبيرة من المرضى، وتحولهم إلى أشخاص غير منتجين في المجتمع مع تحمل الدولة نفس تكلفة القسطرة التداخلية لهؤلاء المرضى ولكن بعد حدوث الضرر.وتابع شكري أن هناك العديد من المميزات تأتي مع الانضمام لمبادرة دعامة الحياة (Stent Save a Life)، حيث أن أهمها هو في المساهمة في إعداد دراسات واحصائيات وافية عن أعداد المستشفيات والمرضى في هذا النطاق بجمهورية مصر العربية".وأكمل حديثه أن تحديد مراكز ومستشفيات متخصصة في محافظات الجمهورية المختلفة مجهزة ومستعدة لاستقبال هذه النوعية من الحالات، وتوضيحها على خريطة إلكترونية من خلال الموقع الإلكتروني stentsavealifeegypt.org .وأوضح رئيس مبادرة دعامة الحياة، أن السعي لدى وزارة الصحة لضم مستشفيات جديدة للبروتوكول الصادر بقرار وزاري لمرضى القومسيون الطبي والتأمين الصحي بالقسطرة التداخلية الأولية، وتدريب أطباء المستشفيات على التطبيقات العلاجية الحديثة لعلاج هذه الحالات، والتثقيف الطبي والصحي للمرضى لمعرفة كيفية التعامل، والحرص على اشتراك أطباء هذه المستشفيات في المؤتمرات التابعة للجمعية المصرية لأمراض القلب، يمكن أن يرجع بالنفع الكبير في المرحلة المقبلة.
مشاركة :