وصف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، زيارة سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمصابين من جنود الوطن والتقاط الصور معهم، بالصور البليغة والرائعة، وهو يصافحهم ويقبلهم بكل حرارة وشوق واحترام وتقدير وهم المجاهدون المدافعون عن الدين والوطن والمقدسات والمكتسبات والمقدرات. ووصف أبا الخيل الزيارة بالمعبرة بطريقة فريدة وعميقة عن قوة التلاحم بين ولاة أمرنا وعموم أبناء هذا البلد الغالي، وجميل المحبة المتبادلة بينهم، وآثار الرحمة والعطف في قلوبهم، والوفاء والولاء الذي يكون قولاً وفعلاً على أرض الواقع، فتسعد فيه النفوس وتطمئن له القلوب، وتنقاد له العقول والأفكار فيكون قائداً ورائداً لها إلى الإخلاص والصدق والجد والاجتهاد، وبذل الغالي والنفس والنفيس خدمة للدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في كل الظروف ومهما كانت الأحوال والمتغيرات، ثبات وعطاء وشهامة وكرامة ومسيرة عاطرة وسيرة رائدة، تستلهم منها الدروس والفوائد والعبر، وتكون منهجاً وطريقاً لمن أراد الرفعة والعزة واتباع الأثر، والقيام بالواجب وأداء كل ما يحقق له الأمن والإيمان، وما به يطمئن ويستقر؛ فلله دره من قائد أشم، ورائد بارع، وحكيم مبدع، وفي رحيم عطوف، وولي أمر يعز ويندر وجوده في البشر.
مشاركة :