جلس " أحمد.م" الشاب العشريني يفكر ويتخيل في الديون التي تحاصره وكيف سيتمكن من تسديدها، وفجأة سيطر الشيطان على عقله وتذكر أن جارته " سميرة.غ. ج"، ربة منزل صاحبة الستين ربيعا لديها المال، لكونها لا تنفق الكثير هي وزوجها المسن لأنهما يقيمان بمفردهما بمنزلهما الكائن بقرية إطسا المحطة بمحافظة المنيا، بعد زواج أبنائهم.لذلك قرر سرقتها، وفي اليوم التالي استغل انشغالها بالحديث مع إحدى جاراتها" ودخل منزلها وسرق مبلغ "8400 جنيه، ختم، فيزا كارد، وبطاقة رقم قومي "خاصين بزوجها" كانت تحتفظ بها بغرفة نومها، ومع الوقت لم تبلغ المجني عليها عن تلك المسروقات، مما جعل المتهم يفكر في تكرار فعلته مرة أخرى، ولكن دون أن يدرك بأن هذة المرة ستكون مختلفة.وبالفعل يوم الواقعة تسلق إلى غرفة نومها كالعادة وبدأ يبحث عن المال ولكنها شعرت به هذه المرة وحاولت تستنجد بالجيران، وخوفا من كشف أمره قام بالاعتداء عليها بعصا "خاصة بها كانت موضوعة بجوار سريرها" حتى هشم رأسها، ثم قام بسكب كمية من الكيروسين "كانت بجركن مجاور لماكينة الري" وأشعل النيران في جثتها وبالمنزل وفر هاربا.وتم إبلاغ الشرطة بوجود حريق بالمنزل وقد اعتقد الجميع بما فيهم زوج المجني عليها بأن الحريق والوفاة طبيعية وبالفحص والمعاينة، تبين وجود شبهة جنائية في الحادث، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الحادث وقد تبين أن جار المجني عليها هو مرتكب الواقعة وتم القبض عليه.
مشاركة :