سمو الأمير يدشن تصدير أول شحنة نفط خفيف

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اليوم تصدير أول شحنة نفط خفيف. وفي حفل أقيم بهذه المناسبة، قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي: نحتفل اليوم بإنجاز جديد حققه القطاع النفطي وهو بمثابة انطلاقة للصناعة النفطية ولبنة جديدة في صرح الاقتصاد الوطني. وأضاف إن لدينا توجهات استراتيجية حتى عام 2040 لتصبح مؤسسة البترول الكويتية رائدا عالميا في صناعة النفط والغاز بما يحافظ على مكانة الكويت وتوطين الصناعات وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. وأشار الرشيدي الى أن مشروع الوقود البيئي سيرفع كفاءة المصافي، ونسعى لتنفيذ كل المشاريع في اطار استراتيجية المؤسسة بما في ذلك الاهتمام بالعمالة الوطنية وتعزيز قيم الرقابة والنزاهة والحفاظ على المال العام. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر: نشهد اليوم نقلة نوعية للصناعة النفطية في البلاد وإضافة قيمة في استراتيجية الدولة لرفع الطاقة الانتاجية بما يعزز حاجة السوق ويدعم اهداف التنمية. وأضاف إن من أبرز إنجازات شركة نفط الكويت واكتشافاتها، مرحلة اكتشاف الغاز الحر وما يصاحبه من النفط الخفيف في المكامن الجوراسية شمال الكويت الذي تم الإعلان عنه في عام 2005. فقد أضاف نقلة نوعية في تاريخ الصناعة النفطية لدولة الكويت ودخولها قائمة الدول المنتجة للغاز الحر. وإيماناً منا بالحاجة الملحة في دولتنا الحبيبة للغاز الحر كوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، قامت الشركة بالتعجيل من إنتاج هذا النوع من الموارد الهيدروكربونية لما يمثل للدولة من قيمة استراتيجية. وذكر يعد تطوير المكامن الجوراسية من الأولويات لشركة نفط الكويت. حيث وضعت شركة نفط الكويت خطة لتطوير هذه المكامن تتكون من ثلاث مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى بتشغيل شركة نفط لأول منشأة لإنتاج الغاز الجوراسي في عام 2008 بطاقة إنتاجية تعادل 130 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الحر و50 ألف برميل من النفط الخفيف. وبجهود أبناء الشركة المخلصين، تم العمل على رفع طاقة المنشأة إلى 200 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الحر و80 ألف برميل من النفط الخفيف. وتابع: ومؤخراً تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من خطة تطوير المكامن الجوراسية وذلك بتشغيل ثلاثة منشآت جوراسية جديدة، مما رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الحر إلى 500 مليون قدم مكعب يومياً والطاقة الإنتاجية للنفط الخفيف إلى 200 ألف برميل من النفط الخام يومياً. ولفت الى أن الشركة تسعى جاهدة بالبدء لتنفيذ المرحلة الثالثة والهادفة إلى رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الحر إلى مليار قدم مكعب يوميا و250 ألف برميل يومياً من النفط الخفيف خلال السنوات الخمس المقبلة. وبين أن رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الحر والنفط الخفيف أدى إلى زيادة في كميات الغاز الطبيعي المتوفرة للسوق المحلية بهدف تلبية احتياجات وزارة الكهرباء والماء لتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطاتها، مما شكل دخلاً إضافياً للدولة بتوفير كميات من النفط الخام والذي كان يستخدم في تشغيل هذه المحطات. وأوضح أنه تطبيقاً للتوجهات الاستراتيجية للقطاع النفطي، فقد شرعت شركة نفط الكويت بتطبيق خطة لعزل أنواع النفوط. ونتيجة لوجود كميات إنتاج كافية من النفط الخفيف، فقد تم طرح هذه الكميات للسوق العالمية وأطلق عليها إسم "النفط الكويتي الخفيف عالي الجودة" كمنتج جديد لدولة الكويت. يعد هذا النفط من أجود أنواع النفوط لما يتميز به من خواص عالمية تضيف عوائد مالية مجزية للدولة. وقال جعفر: لقد واجهت شركة نفط الكويت تحديات كثيرة في سبيل تحقيق هذه القفزة النوعية في استخراج النفط الخفيف عالي الجودة والغاز الحر، لكن ذلك لم يحبط عزيمة العاملين في القطاع النفطي حيث سعوا جاهدين لتسريع وتيرة العمل في تطوير مكامن حقول النفط الجوراسية بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتحقيقاً لخطط التنمية. وأكد نحن نقف على أعتاب مرحلة جديدة في صناعة النفط والغاز بدولة الكويت، نحقق فيها هدفاً استراتيجياً آخر من أهداف القطاع النفطي لنتضرع فيها إلى الله تعالى أن يديم عليكم يا صاحب السمو نعمة الصحة والعافية، وأن يهيئ لبلدنا الحبيب أسباب الرفعة والتقدم والنجاح ويحفظه من كل مكروه، وأن يوفق أبناء هذا الوطن المعطاء ويسدد خطاهم لتحقيق المزيد. وقال متوجها الى سمو الأمير: إن أبناءك في شركة نفط الكويت فخورون بهذا الإنجاز ويعاهدونك الاستمرار في إضافة إنجازاتٍ أخرى لما فيه من مصلحة وخير لبلدنا العزيز تحت قيادتكم الحكيمة.

مشاركة :