أكد الشاعر عوض بدوي، أن بدايته جاءت من خلال تعاونه مع الفنان إيمان البحر درويش فقط منذ قدومه من محافظة الإسكندرية، موضحًا: “لكن الموسيقار يحيى خليل الذي كان قائدًا لفرقة محمد منير انتشلني وقالي أريد أن أعرفك عليه”، وبالفعل تعرف عليه وقدموا سويًا أغنية "قلبي صفصافة".وأضاف خلال حلوله ضيفا على برنامج “مصنع الأغاني” مع فريدة الخادم على “نجوم إف إم”، قائلًا: “منير قالي أنا سمعت أغنية أنا طير في السما لإيمان البحر، وأمتلك لحنين أريدك أن تكتب عليهما كلمات أغنية، ومن هنا بدأ التعاون”.وتطرق إلى التعاون مع الفنان إيمان البحر درويش، قائلا: “أنا حياتي مع إيمان لأنه عشرة عمر وهو وش الخير والسبب في كوني شاعر غنائي، وتعرفت عليه في جامعة الإسكندرية، وهو مبدع ومحب للفن ويريد أن يقدم شيئًا محترمًا وهو أكثر فنان يغير على فنه”.وأشار بدوي أن أغنية "حد فينا" صادقة وقصة واقعية كانت بين إيمان وزوجته، وهما لا يعرفان حتى هذه اللحظة أن الأغنية عنهما أو عن حالتهما، لكنه عاش التجربة التي رأها بعينه، وكتبها بشكل فلسفي، وترك الأغنية مفتوحة والجمهور يري من وجهة نظره.وأشار عوض إلى كواليس التعاون مع الفنان جورج وسوف، قائلا: “قبل التعاون مع جورج درسته ووجدته ناجحًا جدًا في أوساط البسطاء، وكان يجب أن أقدم له أغاني بسيطة”.وتابع: “قدمت معه عدد ضخم من الأغاني منها (كلامك يا حبيبي)، و(روحوله واسألوه)، وكنت أحاول اتقمص شحصية جورج وصوته القوي وغناه الشرقي حتى أجد الكلمات البسيطة التي تناسبه وتناسب جمهوره”.وتطرق إلى تعاونه مع الفنانة اللبنانبة نانسي عجرم في ألبوم “شخبط شخابيط”، مشددا على أن هذه التجربة هي الأغرب في مشواره الفني.وقال: “هذا الألبوم طلبه الفنان هشام عباس مني ومن الملحن وليد سعد، وقال إنه يريد ألبوم أطفال وبدأت أنا ووليد نذهب الي شقة في مدينة نصر ونشتغل أغاني أطفال، وبدأنا تنفيذ (كتكوتة) و(لو سمحتي يا مامي)، وعندما تم عرضه على هشام وافق عليه”.واستطرد: “هشام كان لديه عرض للتمثيل في فيلم سينمائي، وكان الأول له وتم تأجيل الألبوم، لكن في النهاية لم يشترك في الفيلم ولم يسجل الألبوم، ثم بدأنا في عرضه على فنانين آخرين مثل مدحت صالح وإيمان البحر ووافق الاثنان، لكن لم يسجلاه، كما عرض على إيهاب توفيق وأوشك على تسجيله لكنه تكاسل وتقاعس”.وأضاف: “استغرق الأمر 12 عامًا حتى جمعت جلسة بين وليد سعد وجيجي لمارا مدير أعمال الفنانة اللبنانية نانسي عجرم كانت في حضورها، وطلبا منه ألبوم أطفال، ومن هنا عرض عليهما وليد ألبوم (شخبط شخابيط) ومع أول أغنية وافقت نانسي على تسجيله، وانتهت منه بسرعة كبيرة”.وعن تعاونه مع الفنانة “وردة”، أشار إلى أن الراحلة كانت متواضعة وبسيطة بشكل لا يوجد عليه عدد كبير من النجوم الشباب.وقال إن وردة طلبت منه العمل على ألبومها الفني الجديد ورشحت له أحد الملحنين الكبار لكي يتعاون منه، إلا أنه رشح لها ملحن شاب في ذلك الوقت وهو “وليد سعد”، منوهة بأنها لم تعترض عليه وانتظرت منه الأغنيات التي طلبتها.وأوضح: “بدأت مع وليد تحضير أغاني وحضرنا 8 أغنيات، وكان حلم عندي أنها توافق على أغنية واحدة أو اثنين، وفي اليوم الموعود ذهبنا لمنزلها واستمعت إلى الأغنيات وانبهرت بوليد سعد حيث أطلقت عليه (بليغ حمدي) الصغير نظرًا لما قدمه لها من ألحان قوية”.
مشاركة :