قال الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات أن اليوم الثالث للمؤتمر العربى الصينى عقد عدة جلسات حوارية وكان من بينها جلسة حول النفط والغاز حيث تم استعراض عدد من الأوراق الصينية حول آفاق التعاون فى مجال النفط والغاز بين الهيئة الوطنية الصينية للطاقة النووية والدول العربية ، تاريخ التنمية والفرص فى مصر ، الطريق والحزام لتعزيز التعاون فى مجال الطاقة بشمال إفريقيا ،وتم أيضًا استعراض عدد من الأوراق العلمية العربية تتضمن واقع وآفاق التعاون العربى الصينى فى مجال النفط والغاز الطبيعى ، دور الغاز الطبيعى فى تخفيض تكاليف إنتاج الطاقة الكهربائية بالسودان ، والتعاون بين الصين والدول العربية فى مجال النفط والغاز ، وفرص الاستكشاف عن البترول والغاز فى مصر.كما تضمنت الجلسات استعراض عدد من الوفود العربية لفرص الإستثمار فى قطاع الطاقة واستعراض أوراق علمية حيث يستعرض الجانب المصرى الإمكانات الاستثمارية للطاقة المستدامة فى المنطقة العربية بعد اتفاقية باريس ، والاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة فى مصر ، ويتم عرض أيضًا فرص الاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة فى لبنان ، وفرص الاستثمار فى مجال الكهرباء فى السودان ، والمشاريع الاستثمارية فى مجال النفط والغاز والبتروكيماويات.كما تم عرض عدد من العروض المرئية لعدد من الشركات العاملة فى مجال الكهرباء ومنهم إيجيماك لاستعراض أنشطة الشركة وإنجازاتها فى مجال دعم التصنيع المحلى لمهمات القوى الكهربائية بالإضافة إلى مشاركتها المتميزة فى مشروعات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة ، وعرض أيضًا للمنظمة العالمية للربط الكهربائى GEIDCO.وتعد المبادرة الصينية “حزام واحد –طريق واحد"، ذات أهمية كبرى لما لها من انعكاسات اقتصادية إيجابية متوقعة متمثلة في زيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات بين الجانبين العربي والصيني، وتوطيد دعائم التعاون والمصالح المشتركة بينهما، إضافة إلى مجالات التعاون الأخرى والتكنولوجية والبحثية والثقافية.وشارك فى المؤتمر عدد من الوفود الرسمية للدول العربية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة والمنظمات الدولية والإقليمية والمراكز المعنية والمعاهد الأكاديمية ومعاهد البحوث والشركات العاملة في مجال الطاقة من الجانبين المصرى والصينى بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين العرب والصينيين.
مشاركة :