الجلسات العلمية للمؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح تواصل أعمالها

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استمرت اليوم أعمال الجلسات العلمية للمؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة في تعزيزه، الذي تنظمه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ورأس فضلية وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن بن مهنا الجهني رابع الجلسات العلمية. وركز المتحدثون في بحوثهم وأوراق عملهم على موضوعات تتناول مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند السلف الصالح. من جانبه تطرق الدكتور محمد بن فهد الفريح، إلى خمس قواعد وهي العلم والرفق والصبر وتحقيق المصالح ودرء المفاسد والاستطاعة. وتطرق الدكتور فيصل الصاعدي، إلى المخطوطات والكتب المفقودة في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فيما أشار الدكتور خالد الزهراني خلال بحثه ضوابط تغيير المنكر إلى ضوابط الأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بالتحقق من كونه منكراً، وأن يكون المنكر متفق عليه، وضوابط تغيير المنكر. من جانبه نوه الشيخ سامر الرميح بمخاطر الجهل في تغيير المنكر، وبين في عرض بحثه بالأهداف والتمهيد ومراتب تغيير المنكر. وأكد الشيخ عبدالرحمن القرني أهمية التحصيل الفكري وأثره الأمني ودور هيئة الأمر بالمعروف فيه، حيث تحدث عن الأفكار الضالة والمنحرفة وغيرها، وأنه يجب تحصين الفكر منها. وواصل المتخصصون والباحثون المشاركون في أعمال “المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه” من الجلسة الخامسة، الحديث حول الموضوعات التي تضمنتها محاور المؤتمر، في خامس جلسة علمية التي رأسها معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي. وتطرق رئيس المحكمة العامة بعرعر الدكتور خالد بن صالح الجنيدي، في بحثه العلمي “التلازم المقاصدي بين شعيرتي القضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” إلى تعريف مقاصد الشارع وإثباتها وأهميتها، ومقاصد القضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الشريعة، ووجه التلازم المقاصدي بين شعيرتي القضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتطبيق القضائي. وفي ذات السياق، أشار الأستاذ المساعد في قسم الحسبة والرقابة الدكتور محمد بن فهد الفريحي، في بحثه “شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وآدابه” إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعد من أهم الركائز الأساسية لصلاح المجتمعات. من جهته، ذهب مدير عام مركز البحوث والدراسات المساعد بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ بسام اليوسف في بحثه “الكتب والمخطوطات المفقودة وغير المطبوعة في علم الحسبة” إلى مكانة الحسبة ونشأة التأليف في علم الحسبة وتطورها وبداية حركتها، وعلاقتها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمخطوطات والكتب المفقودة في علم الحسبة. من جانبه، لفت الانتباه عضو محكمة الاستئناف بمنطقة عسير الشيخ إبراهيم بن محمد الهلالي، في بحثه “مفهوم السلف الصالح وخصائص وسمات وأصول منهجهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” إلى أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعد من أَعظم شعائر الإٍسلام، وأَنها واجبة بحسب الطاقة، والمصلحة. بدوره، أوضح عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عمر بن عبدالرحمن العمر، في ورقته “جهود الملك عبدالعزيز – رحمه الله – في حماية جناب التوحيد” أن الملك عبدالعزيز ينتهج عقيدة السلف الصالح لهذه الأمة من الصحابة والتابعين وأتباعهم، وأنه – رحمه الله – حذر من البدع، مبيناً أن محاربة البدع والخرافات من أوجب الواجبات الدينية. وأكد مساعد المشرف العام على وحدة المناوبة بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الدكتور محمد بن عبدالله القرني، في بحثه العلمي الذي شارك فيه بالجلسة السادسة، عناية وتوجيهات أئمة القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدولة السعودية الأولى وسنن الأنظمة واللوائح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عصور حكام الدولة. من جانبه, أشار الباحث الدكتور أحمد بن عبدالله آل سحيم، في بحثه العلمي الذي يحمل عنوان “دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” إلى أثر الفساد على الفرد والمجتمع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, والوسائل التي اتخذتها الهيئة الوطنية في مكافحة الفساد في سبيل تعزيز قيم النزاهة في المجتمع. من جهته, لفت الانتباه الباحث سلمان بن مبروك العوفي في بحثه “المسؤولية الأسرية في تعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” إلى دور الأسرة في تعزيز الشعيرة ومسؤوليتها. بدوره, تطرق مدير وحدة الجرائم المعلوماتية بفرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم الشيخ عبدالله بن محمد الفراج، في ورقته “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ضوء المستجدات التقنية والمعلوماتية وفق منهج السلف الصالح” إلى التطور التقني والمعلوماتي, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال تطبيق الأنظمة, وتنظيم سلوكيات المجتمع في ضوء انتشار التقنية. وفي ختام الجلسة، أشاد مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ خالد بن ناصر الحميد، بالمؤتمر الذي ظهرت فيه الأهداف المرجوة منه، متمنياً استمرار مثل هذه المؤتمرات التي تبين منهج السلف الصالح القائم على كتاب الله وسنة رسوله. ورأس معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الجلسة السابعة مشيراً في بداية حديثه إلى الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين على إقامة هذا المؤتمر الذي من شأنه إيضاح منهج المملكة المعتدل الصالح والمبارك وهذا يدل على حرص القيادة الحكيمة ومتابعتها لكل ما من شأنه رفعة هذه البلاد الطيبة المباركة في جميع المجالات إضافة إلى أهمية هذه البحوث العلمية وأثرها القوي على أفراد المجتمع وطلاب العلم. من جانبه أكد الباحث الدكتور أحمد الجهيمي مستشار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أهمية تحقيق أهداف برنامج تقويم دبلوم الحسبة، وذلك لما يضمه البرنامج العلمي من محتوى عالٍ سيكون له الأثر الإيجابي الكبير على منسوبي الرئاسة في الأداء الإداري والميداني ويحقق التطلعات. كما أشار الباحث الدكتور على العنزي إلى خصائص وأصول منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث أوضح أقوال السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيان منهجهم الصالح فيه، وفي نهاية الجلسة ختم الشيخ عبدالرحمن المهوس عرضه لمراحل التطور التاريخية لأنظمة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

مشاركة :