تعرض معلم في المرحلة الابتدائية بالغويبة شرق الأحساء، إلى الطعن من «مواطن» إثر خلاف بينهما، استدعى قيام الأخير باقتحام المدرسة والاعتداء على المعلم. وتزامنت حادثة الاعتداء على المعلم مع مشاجرة بين الطلاب مما دفع إلى الاعتقاد أن ولي أمر أحد الطلاب قام بالاعتداء على المعلم، وهي حادثة الطعن الثانية التي يتعرض لها موظف حكومي في الأحساء خلال الأسبوع، إذ تعرض ممرض لطعنات عدة من أحد المراجعين. وجاء في تفاصيل الحادثة، أن خلافاً سابقاً بين المعلم والمعتدي خارج المدرسة، استغله الأخير ليقتحم المدرسة وقام بطعن المعلم في عنقه بسكين كانت في حوزته، رغم محاولة المعلم وإدارة المدرسة إنهاء المشكلة. وقام مدير المدرسة بإبلاغ الجهات الأمنية فور وقوع الحادثة، كما أبلغ أيضاً إدارة التعليم التي بدورها فتحت تحقيقاً في القضية. وعلى الفور تم نقل المعلم ﻷقرب مستشفى، وحاله مستقرة كما تشير المعلومات الأولية. من جهته، أوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطى، أن مركز شرطة الصالحية تلقى بلاغاً صباح الخميس، عن تعرض مواطن ثلاثيني يعمل معلماً في إحدى المدارس للطعن من أحد الأشخاص بواسطة سكين كان يخفيها بعد دخوله للمدرسة التي يعمل بها المجني عليه والتهجم على معلمي المدرسة والهرب بعد ذلك. وعلى الفور باشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للبلاغ والبحث والتحري عن الجاني فيما جرى إسعاف المصاب إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة وحاله الصحية مطمئنة. وسبق حالة طعن المعلم بنحو ثلاثة أيام قيام مراجع بطعن موظف تابع لوزارة الصحة يعمل في مستشفى الولادة والأطفال في الأحساء أربع طعنات في البطن ، وذلك خلال مراجعته للمستشفى مع طفلته الصغيرة. إثر تحديد الممرض لحالة الطفلة التي قال إنها لا تستدعي دخولها على الطبيب مباشرة، ويطبق عليها حالة الالتزام بالنظام في الدخول. إلى ذلك، لقي مواطن حتفه نتيجة مشاجرة وقعت بين مجموعة من المواطنين وأصيب ثلاثة آخرون، وذلك مساء أول من أمس، في مركز مليجة 20 كلم. وذكرت مصادر لـ«الحياة» أن بداية المشاجرة كانت بين مواطنين (في العقد الثاني من العمر) بسبب خلاف وقع بينهما في أحد شوارع مركز مليجة بسبب أحقية الدخول في الشارع لمن؟ ومن ثم تطور الشجار بدخول آخرين، إذ فوجئ أحد المتشاجرين (المقتول) بأحد أقرباء الطرف الثاني وهو يسدد له طعنة قاتلة في الوريد نتج منها مقتلة، ونقل لمستشفى الأمير سلطان في مليجة، وقام القاتل والمعتدون الآخرون بتسليم أنفسهم لشرطة محافظة النعيرية. وذكر المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أنه عند العاشرة من مساء الأربعاء تلقت شرطة محافظة النعيرية من مستشفى الأمير سلطان في مركز مليجة بلاغاً عن إسعاف أربعة مواطنين في العقد الثاني والثالث من العمر، إثر تعرضهم لإصابات طعنية متفرقة وقد توفي أحدهم جراء إصابته، إذ باشر المختصون في الشرطة إجراءات الضبط الجنائي للواقعة والتحقيق فيها. وأشارت التحقيقات الأولية عن تورط ثمانية شبان مواطنين (في العقد الثاني والثالث من العمر) في شجار نشب فيما بينهم، أفضى لمقتل أحدهم وإصابة ثلاثة آخرين، وتم التحفظ على أطراف الشجار كافة وحفظ جثمان المتوفى، تمهيداً لإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
مشاركة :