أقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي ،صباح اليوم الأربعاء ٧ نوفمبر”. حفل افتتاح فعاليات ” المؤتمر الدولي الأول حول التطورات في أبحاث سرطان الثدي عن العلاج الدقيق ‘ الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض . وأفادت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل “عن أهمية التوعية ونشر المعرفة الوقائية للحد من انتشار مرض سرطان الثدي،وأن جمعية زهرة لسرطان الثدي تقف يداً بيدً لدعم الأبحاث والمشاركة فيها .موضحة بأن عقد المؤتمر يأتي بمشاركة باحثين وأطباء متخصصين في مجال سرطان الثدي يمثل إضافة توعية في مجال تقديم أحدث المعارف والتطورات لمحاربة هذا المرض. وقال” معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن “التخصصي” يعالج سنوياً أكثر من 500 حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي، لافتاً إلى أن المستشفى ملتزم بالاستمرار في القيام بعقد المؤتمرات ومواكبة أحدث التطورات في هذا المجال وتطبيق أحدث المفاهيم التشخيصية والعلاجية ومن أبرزها مفهوم “الطب الدقيق” مشيراً إلى أن إنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد على أحدث مستوى يعكس ما تضطلع به المؤسسة في توفير الإمكانات والكفاءات التقنية والبشرية لتقديم رعاية تخصصية متكاملة وفقاً لأحدث أساليب العلاج والتشخيص وذلك لمختلف أنواع السرطانات والذي يأتي في مقدمتها سرطان الثدي كأحد أكثر أنواع السرطانات انتشاراً. وقام الدكتور ماجد الفياض وصاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء ،وعدد من ضيوف المؤتمر بأخذ جولة على المعرض المصاحب والذي عرض من خلاله 26 ملصق بحثي وعلمي في مجال سرطان الثدي الذي قدمها متخصصين من مختلف الجامعات من داخل وخارج المملكة والمؤسسات العلمية . وذكر الدكتور عبدالإله أبو صخرة رئيس قسم علوم الأورام الجزيئية ورئيس اللجنة المنظمة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أن المؤتمر يستمر على مدى يومين بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجمعية زهرة لسرطان الثدي، واستضاف 7 متحدثيين دوليين من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، وهنغاريا، و24 متحدثاً محلياً، لمناقشة 31 ورقة بحثية تتوزع في مجالات سرطان الثدي كوبائيات المرض، والبيئة السرطانية الصغيرة، والخلايا الجذعية للسرطان، والعلاج المناعي، والعلاج بتقنية النانو،كما يبحث المؤتمر جينوم سرطان الثدي، ومقاومة سرطان الثدي للعلاج الكيماوي بهدف تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه الاكتشافات في مجال البحوث الأساسية والسريرية حول سرطان الثدي وإمكانية تطبيقها للعلاج الدقيق وتشجيع سبل التعاون البحثي السريري بين الأطباء والعلماء لطرح وسائل جديدة لتطوير تشخيص وعلاج سرطان الثدي المبني على الطب الدقيق في المستقبل القريب، بالإضافة إلى زيادة التوعية للنساء السعوديات بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي وكيفية التعامل معه والحد من إنتشاره.
مشاركة :