خلال فعاليات الدورة الخامسة (مدتها أربع سنوات) للجمعية العامة للاتحاد، المنعقدة بمدينة إسطنبول التركية، من السبت الماضي وحتى غدا الخميس. وبلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس الأمناء نحو 84 مرشحًا عضوًا في الاتحاد، الذي تأسس في 2004، ويوجد مقره في العاصمة القطرية الدوحة. ومن بين المرشحين، حصل الليبي علي محمد الصلابي على 441 صوتًا، والعراقي علي قرة داغي 434، والموريتاني محمد الحسن ولد الددو 430، والفلسطيني عكرمة صبري 379، والتونسي عبد الحميد النجار 371، والتركي عمر فاروق كوركماز 366 صوتًا. ومن المقرر أن يختار أعضاء مجلس الأمناء، غدًا الخميس، أمينًا عامًا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وانتخب الاتحاد، اليوم، المغربي أحمد الريسوني، رئيسًا له، خلفًا للدكتور يوسف القرضاوي. ويشارك في الجمعية العامة للاتحاد أكثر من 1500 عالم من ما يزيد عن 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد. وحصل الريسوني، أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد، على 93.4 بالمائة من الأصوات، بحسب مصادر بالاتحاد تحدثت لمراسل الأناضول، وفضلت عدم كشف هويتها. فيما صوت 4.4 بالمائة بـ"لا"، حيث كان الريسوني، المرشح الوحيد للمنصب، بينما امتنع 2.2 بالمائة عن التصويت، وفق المصادر ذاتها. وشغل الريسوني (65 عامًا) منصب نائب رئيس الاتحاد، منذ 2013 وحتى انتخابه رئيسًا له. والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو مؤسسة إسلامية شعبية تضم أعضاءً من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه. ويهدف الاتحاد إلى دراسة وتشخيص مشكلات الأمة الإسلامية، وتقديم الحلول لها، وخدمة قضاياها، من خلال إطار مؤسسي يكون لعلمائها فيه الدور الريادي، بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.