باحثة بجامعة الطائف: المرأة السعودية من أكثر نساء العالم نيلاً للحقوق

  • 11/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت باحثة بجامعة الطائف أن المرأة السعودية من أكثر النساء في العالم نيلاً للحقوق من قِبل الدولة، مشيرة إلى أن الخلل يكمن في جهلها بحقوقها، خاصة الحقوق الاجتماعية والمالية، وكيفية المطالبة بها والحصول عليها للوصول إلى الاستقرار والأمان الاجتماعي.وحصد البحث المقدم من المساعد بكلية التصاميم في جامعة الطائف الدكتورة انتصار صالح الحلبي، بعنوان: «وعي المراءة السعودية بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية وانعكاسه على مسؤوليتها الاجتماعية»، المركز الأول عن فرع قضايا المرأة في مسابقة جائزة نادي القصيم الأدبي للتميز النسائي في دورتها الثالثة لعام 2017، والتي يمولها بنك الرياض.ويهدف البحث إلى التعرف على مستوى وعي المرأة السعودية بحقوقها المتعددة والمطبقة من قبل المملكة العربية السعودية وفق الشريعة الإسلامية، وبلغت عينة البحث 200 امرأة سعودية من مستويات ومدن مختلفة منها (جدة، ومكة، والطائف).وتوصلت الدكتورة الحلبي من خلال بحثها في حقوق المرأة الاقتصادية كالميراث، والتجارة، وإبرام العقود، إلى أن عدم تقنين الأحكام القضائية، وعدم وجود محاكم متخصصة لقضايا المرأة، والبطء في تحديث المحاكم وسرعة تحديث الأحكام، من الأسباب التي منعت المرأة السعودية من المطالبة بحقوقها.كما عرضت من خلال البحث حقوق المرأة في الصين والعصر الروماني والعصر الفرعوني وفي الهند، وكذلك في مختلف الأديان المسيحية واليهودية، وأخيراً في الدين الإسلامي الذي حفظ للمرأة كرامتها ومنحها حقها وشرفها.وأعربت الدكتورة الحلبي عن امتنانها لجامعة الطائف، وأهدت نجاحها إلى مدير الجامعة الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، ووكيلة الجامعة لشطر الطالبات الدكتورة إيمان الزهراني، ولكافة منسوبي الجامعة.وقالت الأستاذ المساعد بكلية التصاميم في جامعة الطائف: «من الملهم أن تقيم الجامعة ورش عمل ودورات لتوعية المرأة بحقوقها، كورشة عمل حقوق المرأة، والتي قدمتها نائب رئيس قسم الأنظمة بجامعة الطائف ونائب المشرف العام على الإدارة القانونية الدكتورة عبير العبيدي».وأضافت: «يظهر جلياً حرص جامعة الطائف على نشر الوعي، ليس في مجال حقوق المرأة فحسب، بل في جميع النواحي وفي تشجيع البحث العلمي ومواكبة التطوير، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة 2030».

مشاركة :