يلتقي اليوم الفحيحيل مع العربي، والتضامن مع الجهراء، والنصر مع كاظمة في ختام القسم الأول من منافسات دوري ڤيڤا للدرجة الممتازة لكرة القدم. تدشن الجولة التاسعة والأخيرة من القسم الأول لمنافسات دوري ڤيڤا للدرجة الممتازة لكرة القدم منافساتها بإقامة ثلاث مباريات اليوم، حيث يلتقي الفحيحيل مع العربي على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، والتضامن مع الجهراء على استاد التضامن، وتقام المباراتان في توقيت واحد الساعة 5.15، ويلعب النصر مع كاظمة على استاد علي صباح السالم الساعة 7.30. وتختتم منافسات الجولة غداً الجمعة بإقامة مباراتي السالمية مع الكويت، والشباب مع القادسية. الفحيحيل والعربي يسعى مدرب الفحيحيل محمد دهيليس، الذي تولى القيادة مؤخرا خلفا للمدرب السوري ماهر بحري بعد فسخ عقد الأخير، ومدرب العربي السوري حسام السيد، إلى تحقيق عدة أهداف في مباراة اليوم. حيث حدد دهيليس أهدافه التي تتمثل في تحقيق نتيجة إيجابية سواء بالفوز أو حتى التعادل، لأن المباراة أمام منافس شرس، وهي نتيجة نفسية بكل تأكيد، الهدف منها استعادة اللاعبين للثقة، إضافة إلى التأكيد على أنهم قادرون على البقاء في البطولة، علما بأن الفريق يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط جمعها من 4 تعادلات. ويفتقد الفحيحيل في مباراة اليوم لجهود محترفه الأردني إبراهيم الزواهرة بعد طرده في مواجهة الشباب بالجولة السابقة. وبدوره، فإن السيد يضع نصب عينيه استغلال تراجع مستوى الفحيحيل بقوة من أجل تحقيق الفوز دون سواه، للاستمرار في المركز الثالث الذي يحتله برصيد 14 نقطة، وبالتالي الاستمرار في أجواء المنافسة ولو من بعيد. ويحقق العربي الذي يدخل لقاء اليوم مكتمل الصفوف نتائج مقبولة ومستويات جيدة، في ظل عدم تعاقد النادي مع لاعبين جدد في الموسم الجاري بعد قرار "الڤيڤا" بمعاقبته لعدم تسديد مستحقات اللاعب الغامبي ابراهيما. التضامن والجهراء كعادة العديد من المباريات، تعد مباراة التضامن والجهراء خارج نطاق التوقعات لسبب واضح هو رغبة الفريقين في تحقيق الفوز. الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي رادي ومساعده جمال القبندي وصل بالفريق إلى مستوى جيد، إذ حقق نتائج لافتة آخرها الفوز على النصر بهدف من دون رد، في الجولات الأخيرة ليرتفع رصيده إلى 7 نقاط احتل بها المركز السابع. وتعد المباراة فارقة، خصوصا أن الفوز بها يجعله في المنطقة الآمنة في القسم الأول والاتبعاد عن المركز الأخير وقبل الأخير اللذين يهبط صاحباهما إلى دوري الدرجة الأولى. أما الجهراء الذي يقوده المدرب أحمد عبدالكريم في مباراته الأولى بعد توليه المهمة عقب اقالة المدرب الفرنسي كمال دجبور، فالفوز بالنسبة له بمنزلة طوق النجاة للفريق، ولو بشكل مؤقت، حيث يحتل المركز الأخير بنقطة يتيمة. وعبدالكريم ليس غريبا عن الفريق، حيث عمل من قبل مدربا مساعدا للبرازيلي سيلفا والصربي ميودراج رادولفيتش، لذلك فهو الرجل المناسب في المكان المناسب، ويعلم تماما من أين تؤكل الكتف. النصر وكاظمة وما ينطبق على المباراة السابقة ينطبق على مباراة النصر السادس برصيد 11 نقطة، وكاظمة الرابع برصيد 13 نقطة، خصوصا أنهما يدخلان اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز. الجهاز الفني للنصر بقيادة المدرب ظاهر العدواني غير راضٍ عن النتائج التي تحققت حتى الآن، لذلك فالفوز يصدر الطمأنينة إلى نفوس الجميع داخل النادي إلى حد كبير، لا سيما أنه في حال ساعدته نتائج الآخرين فالفريق قد يعود إلى المربع الذهبي أو الارتقاء مركزا! أما كاظمة الذي وصل إلى مستوى جيد تحت قيادة المدرب البرتغالي المخضرم اوليفيرا كان نتاجه الوصول إلى المربع الذهبي، علما بأن الطموح لن يتوقف عند هذا الحد، حيث يخطط المدرب ومعاونه إلى البقاء في المربع الذهبي على أقل تقدير مع نهاية القسم الأول، لذلك فالفوز اليوم يبقى أمرا ضروريا.
مشاركة :