16 مدربا من مختلف الجنسيات يقودون المنتخبات الآسيوية المشاركة في نهائيات كاس آسيا التي ستنطلق اليوم في أستراليا. وينقسم المدربون الـ16 ما بين سبعة مدربين وطنيين، وعربيين، وستة مدربين أوروبيين، ومدرب مكسيكي واحد، في ظل غياب تام للمدرسة اللاتينية، خصوصا البرازيلية التي أهدت البطولة لأربع منتخبات هي السعودية 1988 والكويت 1980 بقيادة البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، واليابان 2004 مع مواطنه البرازيلي زيكو، قبل أن يحقق البرازيلي الآخر فيريرا اللقب مع منتخب العراق عام 2007. ويعاني مدربو منتخبات السعودية والعراق والكويت من ضيق الوقت في إعداد منتخباتهم، إذ لم يتسلموا مهماتهم التدريبية إلا قبل شهر من انطلاق البطولة، فيما اضطرت كوريا الشمالية إلى استبدال مدربها يون يونج سو الموقوف بسبب أحداث الأولمبياد بسلفه يو تونج سوب. وتتمتع المنتخبات الباقية باستقرار فني، ويشارك في هذه البطولة مدربون عرب مع كل من الكويت، التونسي نبيل معلول، وقطر، الجزائري بلماضي.
مشاركة :