الخارجية الفلسطينية: نتنياهو وجه صفعة لمبادئ المجتمع الدولي

  • 11/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصريحات رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو؛ باعترافه بشكلٍ علني بمرتكزات مواقفه السياسية الاستعمارية في الشرق الأوسط، في حين طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أوروبا بأن تلعب دوراً فاعلاً؛ لإنصاف الشعب الفلسطيني، وأن تملأ الفراغ السياسي؛ الذي خلقته الولايات المتحدة بخطواتها الاستفزازية والكارثية.ورأت الوزارة الخارجية الفلسطينية في تصريحات نتنياهو تكراراً للرفض «الإسرائيلي» المستمر لجميع فرص السلام وأشكال المفاوضات وإفشالها بالقوة، ورفضاً عنجهياً لجميع صيغ الحلول السياسية للصراع بما فيها الصيغ الهزيلة، وعملاً استعمارياً متواصلاً لابتلاع كامل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وبالتالي يكشف نتنياهو حقيقة ما تُسمى ب«صفقة القرن»، التي يروج لها الفريق الأمريكي المنحاز للاحتلال.وأضافت الوزارة أنه من الواضح أن قوات الاحتلال تلتزم برسالة نتنياهو السياسية، وتواصل عملياتها وتدابيرها؛ لتكريس الاحتلال وضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون «الإسرائيلي» عليها، والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومؤسساتهم ومقدساتهم، وهي ذات الرسالة، التي تصل يومياً للمستوطنين، الذين يواصلون اعتداءاتهم العنيفة ضد المواطنين ومدارسهم بحماية من قوات الاحتلال ودعمها.ورأت الوزارة أن تصريحات نتنياهو وتفاخره بالاحتلال وعنجهية القوة، التي يمتلكها تُشكل صفعة حقيقية للمجتمع الدولي وللمبادئ التي تقوم عليها المنظومة الدولية والقانون الدولي ومشتقاته، وتُعد أيضاً استخفافاً سياسياً وميدانياً بالدول التي تكتفي ببيانات الإدانة لجرائم الاحتلال والمستوطنين، التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس «حل الدولتين». وأوضحت الوزارة أن نتنياهو يعترف بشكلٍ علني بمرتكزات مواقفه السياسية الاستعمارية، التي تقوم على إنكاره المطلق لاحتلاله لأرض دولة فلسطين، معتبراً أن كلمة احتلال هي «هراء»، وعلى أن القوة هي الأمر الأكثر أهمية في السياسة الخارجية ل«إسرائيل»، رافضاً في ذات الوقت مبدأ تقديم التنازلات معتبراً أنه يعد «ضعفاً». (معا)

مشاركة :