أشاد أعضاء المجلس البلدي المركزي، يتقدمهم سعادة السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عقب افتتاحه لدور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى أمس الأول الثلاثاء. ووصف الأعضاء الخطاب بالمكتمل والمؤرّخ لمسيرة العز والتقدم، حيث ناقش واستعرض جميع الأحداث المهمة التي تشهدها دولة قطر والمنطقة، إضافة إلى سير دولة قطر بخطى ثابتة لتحقيق الأمن المائي والغذائي وتأمين طاقتها الكهربائية لدفع عجلة التنمية والوفاء بمتطلباتها. وأشاد الأعضاء بتركيز «تميم المجد» على الإنسان وقيمته، حين أكد أنه موضوع خطط التنمية ومحورها وهدفها، لافتاً إلى أن ارتفاع مستوى معيشة المواطن يجب أن يواكبه تطور قيمي وثقافي واهتمام بالأخلاق، وإلا فقد ينشأ احتمال أن تتحول الرفاهية إلى حالة من الإفساد الاجتماعي القائم على الثقافة الاستهلاكية غير المنتجة والمتذمرة باستمرار، وشعور بالاستحقاق لا يقوم على العمل والكفاءة. رئيس المجلس: تعبير عن نبض الشارع وتركيز على التنمية الشاملة أشاد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي -رئيس المجلس البلدي المركزي- بالخطاب السامي لحضرة صاحب السمو، في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى أمس الأول، والذي يضع دولة قطر في مرحلة متقدمة من العمل الجاد لمرحلة مستقبلية مشرقة، ويركز على أولويات التنمية الشاملة المستدامة وسبل تطويرها إلى الأفضل. وقال آل شافي إن الخطاب يؤرّخ مسيرة العز والتقدم لدولة قطر؛ حيث تتواءم محاور الخطاب ورؤية دولة قطر الثاقبة والدقيقة في كل القضايا التي تهم المواطن القطري، وتتواكب مع الرؤية الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018-2022، التي دخلت مرحلة التنفيذ بداية العام الحالي. واستكمل: «تطرّق الخطاب إلى إنجاز المشروعات الكبرى، وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وتأمين طاقة كهربائية لدفع عجلة التنمية، وأثلج الصدور ما جاء بالخطاب السامي حين تطرّق إلى تعزيز حصانة اقتصاد قطر من الهزات الخارجية، وازدياد الاعتماد على الذات». وتابع: «الخطاب عبّر عن نبض المواطنين، والتكاتف والتعاضد بين الشعب القطري وقيادتنا الحكيمة، وما قاله سيدي الأمير المفدى إن الأهم من هذا كله ازدياد تمسّك القطريين بأخلاقهم التي عُرفوا بها، وتعمّق وعي شعبنا وإدراكه حجم منجزات دولته، وأهمية السيادة الوطنية واستقلالية قرارنا السياسي التي تحققت هذه المنجزات في ظلها. كما أن الاستمرار في تطوير البنية التحتية وتعزيز التنويع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص والإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية مع الحفاظ على البيئة، وكلها عوامل تبشّر بالخير واستمرار مسيرة العز والتقدم بقيادة سيدي أمير البلاد المفدى». واختتم سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي حديثه، قائلاً: «بفضل سياسة صاحب السمو الحكيمة، والبالغة الدقة في التعامل مع الحصار الجائر، واستقلال قرار قطر السيادي، والدعوة الصادقة إلى الحوار التي حازت تقدير وثقة دول العالم؛ شهدت بلادنا الغالية نقلة نوعية وبدء مرحلة جديدة في طريق العمل والإنجاز، لتحقيق رؤية صاحب السمو في استمرار التطور والازدهار». وقدّم آل شافي أطيب التهاني والتبريكات إلى أعضاء مجلس الشورى، بمناسبة تشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بافتتاح وبدء دور الانعقاد الجديد؛ متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح في تأدية المهام الموكلة إليهم لخدمة وطننا الغالي قطر. حمد بن لحدان المهندي: الإنجازات القطرية يشهد بها العالم أكد المهندس حمد بن لحدان المهندي -نائب رئيس المجلس البلدي المركزي- على تميّز وتفرّد خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي أمس الأول بمجلس الشوري. وقال المهندي إن الخطاب السامي تضمّن الكثير من الإنجازات والنجاحات التي شهد بها العالم أجمع، فيما شهدت بلادنا الغالية نقلة نوعية وبدء مرحلة جديدة في طريق العمل والإنجاز، لتحقيق رؤية صاحب السمو في استمرار التطور والازدهار. واستكمل: «من ضمن هذه الإنجازات نجاح دولة قطر -إلى حدّ بعيد- في تجاوز آثار الحصار الظالم، وتوقّع البنك الدولي أن يصل معدل النمو الاقتصادي في قطر إلى 2.8% في عام 2018، كما ظهرت ثقة المؤسسات العالمية بمستقبل الأداء القطري عند طرح سندات سيادية بقيمة 12 مليار دولار في الأسواق العالمية؛ حيث وصل حجم الاكتتاب إلى 53 مليار دولار، كما عدّلت مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية نظرتها المستقبلية عن الاقتصاد القطري من «سلبية» بعد الحصار مباشرة إلى «مستقرة» حالياً.. وكلها مؤشرات اقتصادية وشهادات دولية تؤكد نجاح رؤية سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه». وتابع: «كذلك الانتهاء من الدراسات المبدئية لتطوير مشروع ضخم لإنتاج الغاز المسال من حقل الشمال، وبهذا ستحافظ قطر على مركزها بصفتها أكبر مصدّر للغاز المسال في العالم لسنوات عديدة مقبلة، وهو ما يؤكد أن الخطاب السامي يعبّر عن قلب كل مواطن، والتوحد والتعاضد مع القيادة الحكيمة». محمد الهاجري: رؤية واقعية تعبّر عن حكمة القيادة أشاد السيد محمد بن ظافر الهاجري -عضو المجلس البلدي المركزي- بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال الهاجري: «إن دولة قطر حققت تقدماً كبيراً وسريعاً في بناء الوطن ومستوى المعيشة، وكذلك في التنمية البشرية من صحة وتعليم، وما زال أمامنا الكثير من التحديات، وهو ما يؤكد ويبرهن على أن سيدي صاحب السمو لا يكتفي بالتعامل مع الأوضاع الحالية، بل ينظر ليستشرف آفاق المستقبل، الذي نتمنى أن يكون مشرقاً لوطننا ولشعوب المنطقة العربية والأمة الإسلامية ووحدتها، وأن الرؤية التي يتحدث عنها سموّه والتي وردت بالخطاب السامي هي -بلا شكّ- رؤية واقعية وتعبّر عن حكمة وسداد القيادة الحكيمة، وأن قطر لن تدّخر جهداً في التعاون مع الدول الصديقة». واستكمل: «سوف يسجّل التاريخ لسمو أميرنا المفدى ما تحقق لوطننا الحبيب من نهضة وإنجازات محلية وعالمية بقيادته الحكيمة، والدعم الكبير وغير المحدود لقضايا الأمة العربية والإسلامية، ويؤكد سعي دولة قطر -بقيادة سيدي سمو الأمير المفدى- إلى التطوير والارتقاء بالمجتمع، وبذل كل الجهود الممكنة من أجل خدمة المصالح العليا لبلادنا وأوطاننا وشعوبنا وشعوب المنطقة والأمة العربية والإسلامية». سعيد الراشدي: تجاوزنا آثار الحصار.. والعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان أشاد السيد سعيد بن مبارك الراشدي -عضو المجلس البلدي المركزي- بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمجلس الشورى أمس الأول ، واصفاً إياه بالمتكامل. وقال الراشدي: «إن الخطاب السامي تضمّن العديد من النجاحات والإنجازات الوطنية، ومنها تعزيز حصانة اقتصاد قطر؛ حيث ارتفعت صادرات الدولة بنسبة 18% خلال العام الماضي، وحافظ الريال القطري على قيمته، فيما ازداد عدد المصانع عما كان عليه قبل الحصار بنحو 14%». واستكمل: «كلها نجاحات وإنجازات نراها على أرض الواقع، وتحققت في فترة بالغة الدقة وسط الحصار الجائر والظالم، وبحمد الله -عز وجل- نجحت قطر في التغلب على آثار هذا الحصار الظالم، وتمكّنت -إلى حد بعيد- من تجاوز آثار الحصار». وتابع: «بحمد الله -عز وجل- نجحت رؤية سيدي صاحب السمو الأمير المفدى، بالعبور بسفينة وطننا الغالي إلى بر الأمان، وعززت مكانتها المتميزة والصداقة والعلاقات القوية مع دول العالم أجمع، وهو ما يؤكد النجاح الكبير للسياسة الخارجية، كما هو الحال بالداخلية. وكل المواطنين خلف سيدي سمو الأمير المفدى صفاً واحداً فداء للوطن والأمير».;
مشاركة :