ضمن مبادرة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الرامية إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، يعكف خبراء من مركز دعم اتخاذ القرار بالشراكة الإستراتيجية وشركة بوينج على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع تطوير المعايير الدفاعيّة والأمنيّة، وتمكين صانعي القرار من اتّخاذ القرارات بشكل سريع وتفاعليّ عن طريق «نظام دعم اتخاذ القرار»، الذي يعد منصة رئيسة متكاملة لجمع وتحليل البيانات العسكرية الضخمة ودراستها لتحليل القدرات الدفاعية والأمنية للمملكة والدول الأخرى وتحديد التهديدات المحتملة وعرض المؤشرات الرئيسة التي تدعم متخذ القرار في المواقف التي تتطلب قرارات حتميّة وعاجلة. الأنظمة التفاعلية أبانت المدينة في سياق تقرير حديث اطلعت عليه «الوطن»، أن النظام المقرر الانتهاء منه نهاية 2018 يمكن صانعي القرار من استعراض النتائج كقيم كمية وإحصائية ورسوم بيانية توضيحية وخرائط تفاعلية تشير إلى مجموعة من الخيارات الدقيقة المرشحة لقرار معين يدخل في تطويرها مجموعة متنوعة من أدوات النمذجة والمحاكاة وتحليل البيانات الضخمة التي تدعم صنع القرار. وأشار التقرير إلى أن هذه الأنظمة التفاعلية تساعد في فهم أفضل السيناريوهات الإستراتيجية التي تواجه المملكة العربية السعودية من خلال محاكاة تفصيلية للعمليات العسكرية الحالية والمستقبلية حتى يكون متخذ القرار في أي قطاع عسكري أكثر استعدادا ويستثمر في القدرات العسكرية المناسبة. حلول مبتكرة لفت التقرير إلى أن مركز دعم القرار في المدينة يعمل أيضا على مشروع آخر بالشراكة الإستراتيجية مع شركة بوينج بالتوازي مع مشروع النظام التفاعل، يتعلق بـ«نمذجة الحرب الإلكترونية يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للقطاعات الدفاعية والأمنية من خلال دراسة وتحليل قدرات المملكة في المجالات الدفاعية والأمنية وتحديد التهديدات والثغرات المحتملة وعرض المؤشرات الرئيسة للأحداث الماضية أو الحالية أو المستقبلية عن طريق البحث عن الخيارات المتاحة والحلول البديلة. بيئة متكاملة يركز العمل في مشروع محاكاة الحرب الإلكترونية في مجالين من مجالات ألعاب الحرب الإلكترونية: المجال التكتيكي والمجال التشغيلي، وفي المجال التكتيكي يعمل المركز على تجهيز بيئة متكاملة قابلة لمحاكاة عمليات الدفاع الجوي (SEAD) وعمليات تدمير الدفاع الجوي DEAD)) مركزة على منظومة الدفاع للصاروخ الأرضي-الجوي (SAM) وإجراء دراسات وتحليل النتائج للوصول إلى أفضل حلول تخدم المملكة. ويتضمن البحث والتطوير في هذا المشروع طرح خيارات متعددة لإجابة أسئلة مثل: ما المميزات التي تملكها المقاتلة (أ)، أو حاملة السلاح (ب)، أو سلاح طويل المدى على المقاتلة (ج)، أو حاملة سلاح طويل المدى في عمليات الدفاع الجوي؟ وغيرها من الأسئلة المحتملة. أما فيما يخص المجال التشغيلي للمشروع، فيعمل المركز على تطوير نماذج محاكاة تستعرض انتشار القوات وقابليتها لأداء العمليات، والتركيز في هذا المجال سيكون على عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل. أهداف ومزايا مشروع النظام التفاعلي لدعم القرار العسكري تطوير المعايير الدفاعيّة والأمنيّة تمكين صانعي القرار من اتّخاذ القرارات بشكل سريع وتفاعليّ عن طريق «نظام دعم اتخاذ القرار» تحديد التهديدات المحتملة وعرض المؤشرات الرئيسة التي تدعم متخذ القرار في المواقف التي تتطلب قرارات حتميّة وعاجلة عرض مجموعة من الخيارات الدقيقة المرشحة لقرار معين يدخل في تطويرها مجموعة متنوعة من أدوات النمذجة والمحاكاة وتحليل البيانات الضخمة التي تدعم صنع القرار. جمع وتحليل البيانات العسكرية الضخمة استعراض النتائج كقيم كمية وإحصائية ورسوم بيانية توضيحية وخرائط تفاعلية دراسة وتحليل القدرات الدفاعية والأمنية للمملكة والدول الأخرى يساعد في فهم أفضل السيناريوهات الإستراتيجية التي تواجه المملكة العربية السعودية من خلال محاكاة تفصيلية للعمليات العسكرية الحالية والمستقبلية. أهداف ومزايا مشروع نمذجة الحرب الإلكترونية إيجاد حلول مبتكرة للقطاعات الدفاعية والأمنية من خلال دراسة وتحليل قدرات المملكة في المجالات الدفاعية والأمنية تحديد التهديدات والثغرات المحتملة عرض المؤشرات الرئيسة للأحداث الماضية أو الحالية أو المستقبلية عن طريق البحث عن الخيارات المتاحة والحلول البديلة يركز العمل في مشروع محاكاة الحرب الإلكترونية على مجالين من مجالات ألعاب الحرب الإلكترونية: المجال التكتيكي والمجال التشغيلي تجهيز بيئة متكاملة قابلة لمحاكاة عمليات الدفاع الجوي (SEAD)، وعمليات تدمير الدفاع الجوي DEAD))، مركزة على منظومة الدفاع للصاروخ الأرضي-الجوي (SAM) إجراء دراسات وتحليل النتائج للوصول إلى أفضل حلول تخدم المملكة تطوير نماذج محاكاة تستعرض انتشار القوات وقابليتها لأداء العمليات.
مشاركة :