نظمت القيادة العامة لشرطة الفجيرة أمس، ملتقى «تطوير قدرات الأدلة الجنائية» في قاعة دبا بفندق نوفوتيل الفجيرة، بحضور العميد محمد بن نايع الطنيجي نائب القائد العام لشرطة الفجيرة ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام ومنتسبي منطقة الفجيرة الأمنية وعدد من الخبراء المختصين في مجال الأدلة الجنائية. فقرات استهل الملتقى بعزف السلام الوطني وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم وألقى المقدم الدكتور سعيد الحساني رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة، الكلمة الافتتاحية للملتقى استعرض خلالها الأهداف والمحاور المطروحة. وقدم الخبير العميد أحمد السركال رئيس قسم المختبر الجنائي بالشارقة المحور الأول وهو البصمة الوراثية ( D.N.A )، مشيراً إلى دورها الكبير والبارز في مجال كشف حقائق وغموض العديد من الجرائم ومساعدة جهات التحقيق والتحريات لتقديم الأدلة الكافية لأجهزة الشرطة والنيابة والقضاء بتعريف هوية الأشخاص المتوفين والجناة المشتبه فيهم من خلال رفع البصمة الوراثية. كما ذكر السركال أن فضول البعض عند وقوع جرائم أو حوادث غامضة واقترابهم من مسرح الجريمة قد يتسبب بإتلاف الأدلة أو طمسها، مشيراً إلى أنه يجب على الشخص المتواجد عدم الاقتراب من أي موقع جريمة أو حادث والاتصال فوراً بالجهات الأمنية بما يتيح لهم سرعة الوصول والتعامل مع الحادث بصورة صحيحة، حيث يقوم قسم مسرح الجريمة بنقل الواقع من مسرح الجريمة، عن طريق التصوير ورفع الأدلة والعيّنات وتغليفها وترقيمها وإرسالها إلى الأدلة الجنائية. علم الحشرات وتناول المحاضر الخبير البيولوجي النقيب خدومة النعيمي في إدارة الأدلة الجنائية بأبوظبي عن علم الحشرات والإنثروبولوجي وأهميته في مسرح الجريمة، وذلك بالكشف على طور حياة الحشرة وتطور نموها وفقاً لكل نوع عند العثور على جثة متحللة، وبالتالي تحديد زمن الوفاة للجثة. وقدم المحاضر المقدم خبير أول جاسم محمد من إدارة الأدلة الجنائية وعلم الجريمة في دبي عن المحور الثالث بعنوان الإظهار الكيميائي، شرح المحاضر النقيب أحمد اليماحي من مركز الإمارات للأدلة الإلكترونية بأبوظبي المحور الرابع الذي سلط الضوء على أهمية الأدلة الرقمية، وتضمن المحور الخامس والسادس الإجراءات القانونية لإدارة مسرح الجريمة من منظور النيابة والطب الشرعي.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :