تماشياً مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار عام 2018 عام زايد، وبالتزامن مع معرض الشارقة الدولي للكتاب، صدر كتاب التكريم العالمي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في طبعة خاصة بمناسبة عام زايد، إذ تم تخصيص الفصل الأول من الكتاب للحديث عن عام زايد والمبادرة التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، وعن صرح المؤسس. ويرصد الكتاب الذي أعده حسني محمد ذياب، جميع أشكال التكريم التي حصل عليها القائد المؤسس للإمارات وباني نهضتها، عالمياً وعربياً ومحلياً، مثل اختياره رجل البيئة، وبطل الأرض، وشخصية العام، وحكيم العرب، والشخصية الإسلامية، وغيرها من أنواع التكريم التي تسابقت الهيئات والمنظمات العالمية لتقديمها للشيخ زايد «طيب الله ثراه». وتتألف الطبعة الخاصة من الكتاب، من 192 صفحة، موزعة على 6 فصول، مدعمة بالصور، إضافة للمقدمة، وسيرة حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وأكدت مقدمة الكتاب أن شخصية الشيخ زايد وحكمته أبهرت العالم، فأجمع الناس على احترام ومحبة هذه الشخصية الاستثنائية لمواقفه المشرفة، وإنجازاته الكبيرة، التي سجلها التاريخ بأحرف من نور. وأشارت، إلى أن إعلان عام 2018 «عام زايد» جاء ترجمة لمشاعر العزة والفخر الوطني بالإرث الإنساني الذي تركه القائد المؤسس، كما أنه مناسبة وطنية يحتفي خلالها أبناء الإمارات، والمقيمين على أرضها ومن خلفهم العالم أجمع، بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على ميلاد الشيخ زايد لإبراز دوره في تأسيس وبناء دولة الإمارات، وإنجازاته المحلية والعالمية التي لا تحصى. وأضافت: «عام زايد» يجسد المكانة الاستثنائية والفريدة التي يمثلها الشيخ زايد لدى كل إماراتي، بل لدى شعوب العالم أجمع، فهو القائد المؤسس لدولة الاتحاد، وواضع أسس النهضة العصرية التي تشهدها الدولة، وهو رمز الحكمة والخير والعطاء، ليس في الإمارات والخليج فحسب، وإنما على المستويين العربي والدولي. وتابعت: «عام زايد» هو تكريم جديد يضاف إلى أشكال التكريم العديدة التي حظي بها الشيخ زايد، في حياته، وبعد مماته. واختتمت مقدمة الكتاب بالقول: «ستظل سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، حية في وجدان الشعب الإماراتي والشعوب العربية والإسلامية، بل العالم أجمع، لأن أياديه البيضاء امتدت لتغيث الملهوفين، وتعين الضعفاء، وتسعف المحتاجين، وتضمِّد جراح المنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها، من دون تمييز على أساس دين أو عرق أو لون.
مشاركة :