أعلنت مجموعة فنادق الخليج (BHOTEL) عن نتائجها المالية للتسعة أشهر للسنة الحالية بما في ذلك النتائج المالية للربع الثالث، حيث حققت المجموعة صافي ربح خلال الربع الثالث بلغ 1.117 مليون دينار بحريني مقارنة مع 2.809 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام الماضي بانخفاض قدره 60.23٪. كما حققت المجموعة صافي دخل شامل خلال الربع الثالث بلغ 1.201 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ2.367 مليون دينار بحريني في الربع الثالث من العام الماضي، بانخفاض قدره 49.26٪. كما حققت المجموعة أرباح تشغيلية عن الربع الثالث من العام بلغت 2.922 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ3.102 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام 2017، بانخفاض قدره 5.78٪. وفيما يتعلق بالإيرادات والمبيعات، فلقد حققت المجموعة 8.225 مليون دينار بحريني خلال الربع الثالث، مقارنة بـ9.160 مليون دينار بحريني عن الربع الثالث من العام الماضي، بانخفاض قدره 10.21٪. وبلغت ربحية السهم خلال الربع الثالث 5 فلوس مقارنة بـ12 فلسًا لنفس الفترة من العام المنصرم. يعود الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي بشكل رئيسي إلى تكاليف ما قبل الافتتاح وتكاليف الفائدة المتعلقة بافتتاح فندق المجموعة الجديد «جلف كورت بيزنس باي» دبي، والذي تم افتتاحه في 1 أغسطس من العام الحالي. كما لا يزال الانخفاض المتزايد في معدلات أسعار الغرف وانخفاض نسبة الإشغال تؤثر سلبًا على نتائج قطاع الفنادق في البحرين. فيما يتعلق بالنتائج المالية للتسعة أشهر المنصرمة، حققت المجموعة صافي ربح بلغ 5.740 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 8.679 مليون دينار بحريني في العام الماضي، بانخفاض قدره 33.86٪. هذا وحققت المجموعة صافي دخل شامل بلغ 6.035 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ8.190 مليون دينار بحريني في العام 2017، بانخفاض قدره 26.31٪. كما حققت المجموعة أرباح تشغيل خلال العام بلغت 8.763 مليون دينار بحريني، مقارنة بمبلغ 9.973 مليون دينار بحريني العام الماضي، بانخفاض قدره 12.12٪. وفيما يتعلق بالإيرادات والمبيعات حققت المجموعة 24.825 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ27.546 مليون دينار بحريني في العام الماضي، بإنخفاض قدره 9.87٪. وبلغت ربحية السهم 25 فلسًا مقابل 38 فلسًا في العام الماضي. وعلق فاروق المؤيد، رئيس مجلس الإدارة، معبرًا عن سعادتة لافتتاح أحدث فنادق المجموعة «جلف كورت - بيزنس باي» في دبي، والذي كان له تأثير سلبي على الأداء المالي للمجموعة في الربع الثالث. وسلط الضوء مرة أخرى على التحديات التي لا تزال تواجه صناعة الضيافة في البحرين منها تدني معدلات الإشغال وأسعار الغرف، وأضاف بأن صناعة السياحة الآن في حالة حرجة للغاية حيث شهدت انخفاضًا طوال الخمس الأعوام الماضية. كما أدت الزيادات الكبيرة في تكاليف التشغيل إلى تآكل المحصلة النهائية، ومن المرجح أيضًا أن يؤدي إضافة ضريبة القيمة المضافة إلى زيادة الصعوبات التي تواجهها الصناعة.