استفاد #قطاع_المأكولات_والمشروبات بشكل كبير من استخدامات #التكنولوجيا خاصة مع انتشار التطبيقات المرتبطة بعرض وبيع الأطعمة عبر الإنترنت، إضافة إلى تدفق الاستثمارات بشكل لافت في #قطاع_توصيل_الطعام الذي يتميز بتكلفته الأقل بكثير مقارنة مع المطاعم من ناحية جذب الزبائن وتسويق المنتجات. وتعرف شركات الإنترنت الكبرى أثر التكنولوجيا على مختلف القطاعات، ومن أهمها #قطاع_المطاعم، لذا قامت شركات مثل UBER وكريم وغيرها بتوظيف منصاتها لدخول عالم المطاعم، مما غير في شكل واحتياجات هذا القطاع. وتوقع شريف عفيفي، مستشار أول الاستثمار في "Management angels" الألمانية نمو #قطاع_توصيل_الطعام بسرعة وبقوة بالأعوام المقبلة مع وجود شركات مثل "أوبر إيت" و"ديليفرو". وأضاف أن خدمة التوصيل ستنمو من 8 إلى 9%، أما بالنسبة لمجموع الشركة فستنمو من 11 إلى 15%. ومع وجود أكثر من 16 األف مطعم في الإمارات، و35 ألف مطعم في السعودية، هل أصبح السوق مشبعاً؟ وأضاف عفيفي "تشهد #الإمارات أعلى نسبة لعدد المطاعم مقابل كل فرد، أما #السعودية فلم تصل إلى مرحلة الإشباع. وهناك فرص استثمارية عديدة في قطاع المطاعم في السعودية". ويزدهر قطاع الوجبات السريعة في السعودية، ولكن يبدو أن العلامات التجارية المحلية تلقى رواجاً وتنافس الامتيازات التجارية العالمية. وأشار شريف عفيفي إلى أن مستقبل "البراندات المحلية" خاصة في السعودية أفضل، حيث إن #العلامات_التجارية السعودية تنافس الامتيازات التجارية العالمية. من جهه أخرى، قال نواف الماضي، مستثمر سعودي ومؤسس في مطعم "Greenish": "قطاع المطاعم في السعودية ناشئ، وأنشأ الشباب السعوديون براندات محلية تنافس العالمية، المجالات التي نحتاج إليها هي #المطاعم_الصحية التي تساعد الناس على تبني نمط غذاء صحي". وبحسب تقرير لـKPMG، فإن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية في المنطقة لديهم تطبيقات متعلقة بالطعام على أجهزتهم، و50% من هذه #التطبيقات يتم استخدامها للطلب عبر الإنترنت.
مشاركة :