حتى في بلد مثل الهند حيث تعتبر الوظائف الحكومية باقية مدى الحياة، تمادى «إيه كيه فيرما» في الاتكال على حظه. وفصل فيرما، وهو مهندس تنفيذي في إدارة الأشغال العامة المركزية، لأن آخر مرة حضر فيها للعمل كانت في ديسمبر (كانون الأول) عام 1990. وقالت الحكومة في بيان أمس الخميس إنه «كان يمد إجازته التي لم تتم الموافقة عليها، ورفض توجيهات بالعودة إلى العمل». وأضافت الحكومة أنه بعد أن أدانه تحقيق «بالتغيب المتعمد عن العمل» عام 1992 استغرق الأمر 22 عاما أخرى، وتطلب تدخل وزير بالحكومة لصدور قرار فصله، حسب «رويترز». وبموجب قوانين العمل الهندية التي يقول البنك الدولي إنها الأكثر تشددا في العالم يصعب فصل موظف لأي سبب سوى السلوك الإجرامي. وغيرت ولايات مثل راجاستان وماديا براديش القانون لتسهل عملية تعيين وفصل الموظفين في تحرك رحب به رجال الصناعة لكن عارضته النقابات العمالية.
مشاركة :