إسلام أباد: آسيا بيبي لم تغادر البلاد بعد تبرئتها من الإساءة للإسلام

  • 11/8/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إسلام أباد / الأناضول نفت إسلام أباد، اليوم الخميس، تقارير صحفية بمغادرة المواطنة المسيحية آسيا بيبي البلاد، عقب تبرئتها من الإساءة للإسلام وإطلاق سراحها. وقال المتحدث باسم الخارجية، محمد فيصل، في إفادة صحفية أسبوعية، إن "بيبي في باكستان ولم تغادر البلاد"، حسبما نقلت قناة "جيو" المحلية. وأضاف: "التقارير التي تحدثت عن مغادرة بيبي باكستان عارية عن الصحة". وانتشرت أنباء مساء أمس، عن مغادرة "بيبي" (53 عاما) باكستان عقب إعلان محاميها أنه "تم الإفراج عنها من محبسها (في مدينة مولتان بإقليم البنجاب) وأنها على متن طائرة لا يعرف وجهتها". وتداولت وسائل إعلام، بينها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تلك المزاعم، في أعقاب تصريح مسؤول بهيئة الطيران المدني الباكستانية بأن "طائرة صغيرة وصلت إلى مدينة مولتان (الأربعاء) وعلى متنها عدد من الأجانب وبعض الباكستانيين". وبحسب المسؤول (لم يتم الكشف عن هويته)، فالطائرة، التي أقلت "بيبي" من محبسها في مولتان، كان مقررا لها الهبوط في إسلام أباد، ولم يكن واضحا إذا كانت ستتبع برحلة جوية أخرى أم لا. وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو طاجاني، عبر تويتر، إن "آسيا بيبي غادرت السجن، وتم نقلها إلى مكان آمن (لم يكشف عنه)". وأضاف: "أشكر السلطات الباكستانية، وأتوق للقائها (بيبي) وأسرتها في البرلمان الأوروبي في أقرب وقت ممكن". وفي السياق، نقلت "جيو" الباكستانية عن 3 مسؤولين أمنيين محليين (لم تسمهم) قولهم إن بيبي غادرت محبسها في مولتان، ونقلت إلى مطار قرب إسلام أباد "لتترك فيما بعد في مكان احتجاز آمن بسبب التهديدات التي تطال حياتها". يشار أن زوج "بيبي"، آشيق مسيح، قد طلب حق اللجوء لأسرته في بريطانيا أو الولايات المتحدة، بعد اندلاع احتجاجات في عموم باكستان تستنكر حكم تبرئة زوجته من تهمة الإساءة للإسلام. والجمعة الماضية، وافقت الجماعات الدينية، على إلغاء الاحتجاج في أعقاب تأكيدات الحكومة بفرض حظر سفر على "بيبي"، وعدم الاعتراض على مراجعة التماس ضد الحكم في المحكمة العليا. وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، صدر حكم يؤيد تبرئة "بيبي" بعد أن حكم عليها بالإعدام شنقا لـ"تطاولها" على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقضت في سجون باكستان 8 أعوام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :