تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف ونيكيتا كوفالينكو، في "فزغلياد" حول انعكاس نتائج انتخابات الكونغرس على علاقات واشنطن بموسكو. وجاء في المقال: وفقا لنتائج انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، للمرة الأولى منذ ثماني سنوات، عاد الديمقراطيون إلى السيطرة على مجلس النواب. لكن المشاركة النشطة في حملة دونالد ترامب سمحت للجمهوريين بالحفاظ على الأغلبية في مجلس الشيوخ. وفي الصدد، أكد رئيس معهد الاستراتيجية الوطنية، ميخائيل ريميزوف، في جوابه عن سؤال "فزغلياد"، أن السيطرة على مجلس الشيوخ تحمي ترامب من الإقالة وتحتفظ له بحرية نسبية في السياسة الخارجية. ومع ذلك، فنتائج انتخابات الكونغرس لا يمكن وصفها بـ "مذهلة" بالنسبة للجمهوريين، الذين خسروا مجلس النواب لأول مرة منذ ثماني سنوات أمام الديمقراطيين. والآن، سيترأس الديموقراطيون جميع اللجان في مجلس النواب، كما أوضح الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، المتخصص في الشؤون الأمريكية، ألكسندر دومرين، لـ"فزغلياد". وهكذا، سيكون الديمقراطيون قادرين على إيقاف جميع مبادرات خصومهم هناك. يتوقع دومرين أن نجاح الديمقراطيين في الانتخابات سيشجعهم على مهاجمة ترامب بشكل أكثر فاعلية، وقد يتم إجراء تحقيقات جديدة ضده. ويتنبأ دومرين بأن " يجروه إلى لجان التحقيق، ويفسدوا كثيرا من الدماء". وهل لنتائج انتخابات الكونغرس أهمية بالنسبة لروسيا؟ "بالنسبة لنا، هناك إسفين في كل مكان"، وسياسة العقوبات سوف تستمر. "الجمهوريون والديمقراطيون، كما كانوا كارهين لروسيا، سيظلون كذلك. إذا كان هناك نوع من الإجماع بين الأطراف في الولايات المتحدة، فهو الإجماع المعادي لروسيا، والمناهض للصينيين والمعادي لإيران. إذن، بالنسبة لروسيا، لن يحدث شيء جيد. "فالديمقراطيون أكثر سوءًا تجاه روسيا من الجمهوريين". وأشار دومرين إلى أن أحد أشد منتقدي موسكو يعود إلى مجلس الشيوخ، وهو الجمهوري بن كاردان. إلا أن ريميزوف أكثر إيجابية. فقد قال: "بالنسبة لروسيا، يمكن اعتبار نتائج الانتخابات الخيار الأفضل من وجهة نظر أن هذا هو السيناريو الذي ستقوم فيه مختلف أجزاء النخبة السياسية الأمريكية بإعاقة بعضها البعض إلى حد أكبر، وستكون أكثر اهتمامًا بالعلاقات داخل البلاد. أي أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الصراع الداخلي وتخفيض قدرة الإدارة الحالية". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة