دشن خالد بن أحمد الفريدة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء أمس الأربعاء جهاز قياس مدى رضا الزوار باللغتين العربية والإنجليزية في متحف “القهوة” بالشقيق. وأشاد الفريدة بالمبادرة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المتاحف الخاصة، معتبراً خدمة قياس مدى رضا زائري “متحف القهوة” وهو أحد 15 متحفاً مرخصاً من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في واحة الأحساء “دليل على عناية وحرص الأخ عبدالله الهجرس على التعرف على انطباعات القادمين إلى متحفه والاستماع إلى آرائهم بطريقة تقنية سهلة قد لا تأخذ أكثر من دقيقة“. من جانبه أوضح صاحب “متحف القهوة” بأن الخدمة الجديدة تأتي ضمن برنامجه الشامل في تطوير المتحف وبناء مرافق جديدة تشمل متحف جديد، ومتجر القهوة، والمقهى. وقال بأن “تسجيل الأحساء في قائمة (اليونسكو) للتراث العالمي سيساهم في جعل الأحساء وجهة سياحية كبرى تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم، وأن من واجبنا في “متحف القهوة” أن نستمع إلى مقترحات السائح من داخل المملكة وخارجها والوقوف على آرائه”. ويتضمن برنامج قياس مدى رضا الزوار في “متحف القهوة” لوحة مفاتيح بتقنية اللمس يتمكن مستخدمها من تقييم المتحف، والإجابة على استبانة عن مدى الفائدة التي وجدها في محتويات المتحف، وهل ينصح بزيارته أو لديه أي مقترحات للتطوير يرغب في تسجيلها. ويحكي متحف القهوة لزائريه – وهو المتحف الوحيد من نوعه في السعودية – قصة اكتشاف مشروب القهوة عنوان الضيافة العربية وأبرز محطاتها من القرن الخامس إلى القرن الواحد والعشرين في عرض متحفي يستعرض أهم الدول المنتجة والمصدرة للقهوة، وطرق تحضيرها، وبداية دخولها إلى الجزيرة العربية، ودور ميناء العقير التاريخي سابقاً في استقبال السفن المحملة بالبن.
مشاركة :