السودان يرحب بإعلان الولايات المتحدة استعدادها للبدء في مرحلة شطب اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.الخرطوم - أعلن السودان، الخميس، اتفاقه مع الولايات المتحدة الأميركية على انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين البلدين. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية. وقال البيان "تم الاتفاق على إطلاق إطار المرحلة الثانية لإستراتيجية التعاون بين البلدين والمفضية إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وأوضح أن الاتفاق تم عقب اجتماع ضم وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، ونائب وزير الخارجية الأميركي جون سليفان بواشنطن. وأشار البيان إلى "ترحيب الخرطوم بإعلان انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين الطرفين والتي تم تصميمها لتوسيع التعاون الثنائي وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى والتي توجت برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان". كما رحب بإعلان الولايات المتحدة، استعدادها للبدء في مرحلة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتعزيز العلاقات بين البلدين. وأعربت الخارجية السودانية، عن استعداد البلاد للانخراط في مسارات المرحلة الثانية وصولًا إلى الأهداف المرجوة. وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، استعدادها لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، شريطة قيام الخرطوم بمزيد من الإصلاحات. وطبقا لبيان الخارجية الأميركية، فإن الشروط تضمنت، تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان. كما تضمنت المضي قدما في حل نزاعاته الداخلية، بما في ذلك السماح بدخول أكبر للعاملين في مجال الإغاثة. وتوجه وزير الخارجية السودانية، الاثنين الماضي، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية لبدء المرحلة الثانية من الحوار مع واشنطن، الهادف إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ورفعت إدارة ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
مشاركة :